لماذا يتعب الشباب المحتجون انفسهم دائما بالذهاب الى الرمية بدلا من الرامى , هل دخول السجن والتصوير بلافتات احتجاجية اصبح موضة
وزير الصحة مجرد بيدق لدى الرئيس ولد عبدالعزيز ولايملك من امره شيئا مثل بقية الوزراء , وزير الصحة لايقول الا مايراه الرئيس ولا ينفذالا توجيهاته
موريتانيا كلها من الحمى الى مجلس الشباب مرورا بتحديد الاسعار ورسم خارطة العلاقات الدولية تدار من طرف ولد عبدالعزيز شخصيا وبالتعاون مع مقربين منه ليس من بينهم وزير ولا قيادي فى الحزب الحاكم
اصواتكم يجب ان تصل الى الرئيس ولاتتوقعوا انه بمقدور وزير الصحة ان يفعل شيئا اي شيئ لدفع الحمى بل حتى لتوقيع ورقة على مكتبه , عليكم ان تفهموا من اين يدار الشان العام فتتحركوا لاسماع اصواتكم لمن يدير وحده شؤون البلاد
ان بعضكم اكثر نفوذا واستقلالية قرار ومبادرة من كل اعضاء الحكومة الحالية وحتى من وزيرها الاول لانها ببساطة حكومة دمى قماشية لاحول لها ولاقوة وانتم تعرفون ذلك جيدا.