إعلانات

بين الاستاذ الجامعي و البواب الغلبان

جمعة, 07/10/2022 - 10:36

الأستاذ والبواب
وضاعت المروؤة بين الناس

ألقى الشاعر بشار بن برد قصيدة أمام الخليفة المهدي، فلما فرغ سأله خال الخليفة : ما صناعتك؟
فرد بشار بن برد: أثقب اللؤلؤ
فضحك المهدي ثم قال لبشار: أغرب ويلك أتتندر على خالي؟
فقال بشار : ما أصنع به؟ يرى شيخاً أعمى ينشد الخليفة شعراً ويسأله عن صناعته!!

بواب فقير رأى أستاذا قادما من فرنسا بمشروع أعلاف كبير فظنه قمينا بأن يكون مجرا لعوالي المروءة ومجرى لسوابقها، فشام برقه الخُلّب فلم ينل منه  خربصيصةً ولا منهلا منه أصاب ولا عَلَلا، بل ظل يستدرجه بمحادثات يسجلها لينشرها على العام على أنها محاربة للرشوة.
رشو لنيل ماذا ولمن ؟!
فالرجل أنجر مهمته من الإدارة فلماذا يرشي
والمتهم بواب فماذا بيده ليقدم كي يرشى !
والمبلغ المطلوب زهيد تنازلي من 100 ألف إلى ستين وربما قنع صاحبها بعشرة آلاف قديمة ليسد خلته.
رشوة !!
إنما هى (تسديرة في أهل المروءة) استسمنت أخا ورم ونفخت في غير ضرم.
لتنبئ أن المروءة ماتت بين الناس، وأن المجالس لم تعد أمانة !!

كامل النذالة.

نقلا عن صفحة العملاق / إكس ولد إكس إكرك .