على عكس الرغبة الأمريكية، فقد قرر تحالف "أوبك بلس" في أول اجتماع مباشر له بعد أزمة كورونا في 2020، خفض الإنتاج بمعدل مليوني برميل يوميا بدءا من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وارتفعت أسعار النفط فور إعلان التحالف قراره بنسبة أقل من 1 بالمئة، حيث وصل خام برنت القياسي إلى حوالي 93 دولارا للبرميل بينما خام نايمكس اقترب من عتبة الـ87 دولارا، بعد أن كانت أسعار النفط بشكل عام تتجه للهبوط لتصل إلى 80 دولارا.
وكسر هذا القرار حاجز الصمت في البيت الأبيض، حيث وصفه على لسان المتحدثة باسمه كارين جان بيار بالخاطئ، واتهمت في البيان المنظمة بأنها بهذا القرار تنحاز لمصالح روسيا.
ووفقا لبيان البيت الأبيض، فقد وجّه بايدن وزارة الطاقة للإفراج عن 10 ملايين برميل أخرى من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الشهر المقبل، وقال: "في ضوء قرار أوبك اليوم، ستتشاور إدارة بايدن أيضًا مع الكونغرس بشأن أدوات وسلطات إضافية لتقليل سيطرة المنظمة على أسعار الطاقة".