تعج وسائل التواصل الإجتماعي الموريتانية منذ ايام بخبر تم تداوله على نطاق واسع " وهو معروض امام القضاء وكان حري بالجميع تركه للقضاء حتى يقول فيه كلمته " مفاده أن الصحفي الموريتاني مقدم النشرات حاليا بقناة الموريتانية السيد اسماعيل ولد محمد ولد أحمد ولد الشيخ باب ولد الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيدي ولد المختار ولد الهيبه انكر بنوته لإبنه المسمى " إيهاب " من أمه " الطاهرة منت المختار المولود لهما بالمملكة الاسبانية مطلع الالفية .
الشاب " إيهاب " قرر رفع دعوى قضائية أمام محكمة تيارت بانواكشوط الشمالية ضد والده الذي ينكر ابوته له وقد اعطت المحكمة للملف المعروض امامها رقم : 145 / 2020 وبدأت في مسطرة التقاضى المعروفة وفيها قطعت الخطوات التالية :
1 ـ فتح مسطرة ارتكازا للعريضة فاتحة الدعوى من طرف محامي الشاب " إسهاب ".
2 ـ استدعاء الاطراف .
3 ـ الاستماع للشهود .
4 ـ مراسلة الإدراة العامة للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة وتسلم ردها .
5 ـ استلام مذكرات محامو الطرفين .
6 ـ طلب خبرة مخبرية لتحديد العلاقة بين الاطراف جينيا " فحص DNA " .
الشاب إيهاب يتهم اباه اسماعيل ولد محمد ولد أحمد ولد الشيخ باب ولد الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيدي ولد المختار ولد الهيبه بإنكار ابوة قامت الإدلة و القرائن عليها ـ حسب وجهة نظره ـ , بينما يتمسك محامي اسماعيل ولد محمد ولد أحمد ولد الشيخ باب ولد الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيدي ولد المختار ولد الهيبه أن تلك الدعوى لم يقم على الدليل و القول الفصل في النهاية للقضاء وهو ما ينتظره و يترقبه الرأي العام بتلهف .
هذا وتعود بداية مأساة الشاب " إيهاب " إلى مطلع الألفية حيث تعرف والده " المنكر لابوته على والدته في اسبانيا و نتج عن تعارفهما أو زواجها الولد إيهاب و من يومها و الطفل يعاني الامرين نتيجة نكران والده لابوته له وفي المقابل تشبثه هو وأمه بتلك الابوة .
السبق الإخباري تحصل على نسخة من الملف رقم 145 / 2020 وسينشرها في حلقات ليطلع عليها الرأي العام .