هذه السيارة هدية من رئيس البرلمان الحالي الشيخ ولد بايه لرفيقه في السلاح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أيام العشرية المنصرمة؛وتحديدا لما كان ولد عبد العزيز يقضي عطلته السنوية في بوادي تيرس زمور رفقة ولد باية .
كنت من الأوائل الذين وصلهم هذا الخبر أنذاك ولكنني لم أر فيه ما يدعو للإثارة ويستحق النشر في تلك الفترة.
كان ولد باية حينها يملك سيارتين من نفس العينة وأعطى واحدة لصديقه واحتفظ هو بالثانية .
قد تكون هذه المعلومة ليست بالجديدة على البعض وهي في حد ذاتها ليست موضوعنا .
ولكن أن يسافر على متنها الرئيس السابق ولد عبد العزيز فهو أكبر دليل على أن العلاقة بين الرجلين لم تتغير إطلاقا وهي رسالة ذكية من ولد عبد العزيز إلى رفيق دربه ولد بايه .
وأكاد أجزم لمعرفتي بطبيعة الرجل أنه لو كانت علاقته بولد بايه ليست بالجيدة لما اقترب منها أحرى أن يسافر فيها.
ولد عبد العزيز يتفهم ظروف صديقه جيدا وأصدقائه الآخرين في مختلف قطاعات الدولة والذين التزموا الصمت خوفا على مصالحهم.
هناك نقطة أخرى قبل أن أختم وهي أن صمت الرجل وانضباطه في خرجته الأخيرة وابتعاد أسرته عن الواجهة ودخول وزيره الأول السابق مولاي محمد لغظف إلى القصر الرمادي وإبعاد ولد الواقف أشم فيه رائحة صلح بينه وبين نظام ولد الغزواني قد يفضي الصلح إلى تبرئة الرجل .
الصحفي : سعيد ابراهيم لفرك .