قالت مجلة جون أفريك الفرنسية إن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز "يرغب في الذهاب إلى مستشفى بيرسي" العسكري الفرنسي الواقع في مدينة كلامار في الضواحي الغربية القريبة من العاصمة باريس، لإجراء فحوص طبية.
وأضافت جون أفريك أن ولد عبد العزيز "خضع فعلا قبل عدة أشهر لقسطرة قلبية، بعد إصابته بنزيف عندما كان رهن الاعتقال الاحتياطي بمدرسة الشرطة بنواكشوط".
وأردفت المجلة الفرنسية أنه "تمت إثارة قضية الإجلاء الصحي" للرئيس السابق "لكن الأخصائيين الثلاثة الذين أشرفوا عليه في مركز أمراض القلب بالعاصمة قدروا في تقريرهم الطبي الذي أعدوه بعد فترة من المراقبة، أنه يمكن أن يتعالج محليا".
وتوقع ذات المصدر أن يحصل ولد عبد العزيز اليوم على جوازي سفره أحدهما دبلوماسي والآخر عادي، مشيرا إلى أنه "لحد الساعة لم يتم وضع شروط على سفر الرئيس السابق".
ورفعت السلطات القضائية الموريتانية ليل الأربعاء الخميس إجراءات المراقبة القضائية المشددة عن الرئيس السابق المتابع بتهم فساد.
وأزالت قوات الأمن إجراءات الإغلاق والمراقبة من محيط منزل ولد عبد العزيز بنواكشوط، وذلك بعد انقضاء الأجل القانوني لهذا الإجراء المفروض عليه منذ سنة.