داعم لرئيس الجمهورية .. يفضح الوزير يحي ولد أحمد الوقف على رؤوس الاشهاد

حين يترك الأمين العام لرئاسة الجمهورية كل الملفات الحساسة والتحديات المتجددة وينهمك في العمل للعودة بالبلاد إلى الوراء، حينها يكون الأمر قد وصل إلى حد لا يمكن السكوت عليه..
تصوروا يرحمكم الله أن ملف فساد العشرية قد أضحى لعبة بيده يخرج منه من يشاء ويغلظ العقوبة فيه على من يشاء..
إن علمتم ذلك فاعلموا أيضا أن نفوذه قد امتد إلى المؤسسات العمومية خارج دائرته، حيث أطلق العنان لتصفية حساباته وآخر تجليات ذلك إصداره الأوامر القطعية للمدير العام لميناء انواكشوط المستقل (ميناء الصداقة) بتعليق راتبي والسبب بحسب إدارة الميناء هو عدم رضاه عن تدوينات لي..

الموضوع الشخصي في هذا الموضوع ليس مهما إطلاقا؛ وإنما أوردته لإطلاعكم على خطورة إسناد المهام ومنح الثقة لغير المستحقين لا فكرا ولا سلوكا ولا حتى إدراكا لمفردات خطاب الإجماع والإنصاف ورفع المظالم الذي بشر به ثم ترجمه صاحب الفخامة #غزواني على الأرض منذ أولى لحظات مزاولة مهامه كرئيس للجمهورية..

نقلا عن صفحة العميد / أحمد محمد الدو .