وَدِّعْ عَزِيزاً يَرْتَقِي فِي الْمَوْعِدِ
لَمَّا ارْتَدَى ثَوْبَ الْعُلاَ وَالسُّؤْدَدِ
لَبَّى النِّدَاءَ محمّدٌ فِينَا الْأَمِيـــ
ــنُ المقتفَى مِرْآةُ خُلْقِ الْمُقْتَدِي
فَقَدَ الرِّفاقُ بِأرضنا قَبَساً لَهَمْ
كانَ الدَّلِيلَ إِلَى السَّبِيلِ الْأَرْشَدِ
فيك المروؤةُ نُكِّسَتْ أًعْلاَمُهًا
حِينَ ارْتَقَيتَ ومَا ثَوَى جِسْمُ نَدِ
يا مَنْ تُعَزِّي في الشمائل والعلا
عَزِّ البلادَ وفي عزائكَ خُذْ يَدِي
عَزِّ الْوَزِيرَ لرزئه، هل يستوي
المفسدون ومن لهم بالمرصد؟
ياللإدارةِ، والمعلمُ من له
بعدَ الْكَرِيمِ لِحَقِّهِ إنْ يُفْقَدِ
إنّ العَزَا أوْلَى به مِنَّا الْبَعُيــ
ـــدُ لِرزْئِهِ فَعَزَاؤُنَا لِلْأْبْعَدِ
أَوَمَا تَرَى تَلْكَ الْجُمُوعَ بِمَأْتَمٍ
منْهَا الْوُجُوهُ قْدْ اسْتَوًتْ فِي مَوْقِدِ
كُنَّا نُؤَمِّلُ أَنْ يَرَى أَحْفَادَهُ
وَلَنَا الرِّضَا بِقَضَاءِ رَبِّ أَوْحَدِ
فَتَحِيَّتِي إنْ لَمْ أََقُلْ تَعْزِيَّتِي
لِلمَّاهَ فِيها نَيْلُ تَكْرِمَةِ الْغَدِ
وَجَزَاهُ بِالْخَيْرِ الْعَمِيمِ إَلَهُهُ
دَارَ الْمُقَامِ عَلَى عُلُوِّ الْمَقْعَدِ
بقلم: محمد علي ولد أكيبد .