على إثر التصرف المشين الذي اقدم عليه والي داخلت انواذيب في تعاطيه الوقح مع مواطنة ضعيفة مسكينة ، صرحت بما يعانيه وتعاليه عليها ومناداته لعناصر القوة العمومية المرافقة له من أجل إذلالها وإهانتها والذي تم توقيقه صوتا وصورة وتم تداوله على نطاق واسع .
يتم الحديث عن عزم السلطات العليا في البلد تجريد ذلك الوالي من منصبه في أول اجتماع لمجلس الوزراء و في المقابل إجراء تغير كبير في هرم الإدارة الإقليمية حتى تواكب تطلعات صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني القاضية بتقريب الإدارة من المواطنين لا إهانتهم أو تخويفهم كما فعل ذلك الوالي الذي مازال يعيش بعلقيات بدائية بالية تجاوزها الزمن واكل عليها الدهر وشرب واثبتت الايام عدم جدوائيتها.