إعلانات

قالو عن الفريق مسغارو ولد اغويزي / بقلم الكاتب الصحفي الشيخ المامى

اثنين, 08/08/2022 - 23:17
الفريق مسغارو ولد سيدي / المدير العام للأمن الوطني

وفِيٌّ لرفاقه والمؤسسته، محب لبلاده، صبور على أداء مهامه في أحلك الأوقات، عارف بخيوط اللعبة، متقن لحل المعادلة، خطيب مفوه؛ هكذا عرفه أحد العارفين به، وهي صفات شخصية مهمة لمن تبوأ مكانته.

إنه الجنرال مسغارو ولد سيدي ولد أغويزي، أحد أكفئ ضباط المؤسسة العسكرية، وأفضل الضباط الذين مروا على قيادة مؤسسته.

قال عنه أحد العارفين بالشؤون المحلية: 

يحمل الجنرال مسغارو ولد سيدي في جعبته سيرة ذاتية تخدم شخصه ومسيرته، وتضمن له مراتب الثقة، فلديه تجربة طويلة في المؤسستين العسكرية والأمنية، جمع منها تجربة وتراكمات تخوله فهم مختلف الملفات في البلاد.

أنشأ قطاع أمن الطرق الذي يحمل اسمه -شعبيا- وأمسك قيادة قطاعه الذي ينتمي له (الحرس) عدة سنوات، رغم إعراضه عن ذلك حين لم يكن قرار تعيينه توافقيا، كما أمسك بعد ذلك إدارة الأمن الوطني، وأشرف على تنظيم القطاعين، وبناءهما على مستوى الأشخاص، والبنى التحية، والانتشار على الحوزة الترابية، والتكوين، وضمان حقوق الأفراد، وترسيخ التعامل وفق الأسس القانونية فيما بين الأفراد، وفيما بين القطاعين والشعب.

حظي برضى الجميع خلال مكثه على القطاعات المذكورة، ضبط كل الملفات رغم تشعبها، ومحدودية أدوات فلترتها، لكنه بحسن التسيير عمل على عصرنة القطاعات المذكورة، فكانت الأمور تسير بالمليميتر، وكأنه وضع خططها بالمسطرة وقلم الرصاص.

عُرف الجنرال مسغارو بأنه أحد أبرز ركائز المرحلة الحالية، كما حظي بنصيب معتبر من الهجوم المنظم الذي يقوده شذاذ الآفاق على خلصاء نظام غزواني.

ويدخل الهجوم عليه في إطار استراتيجية منظمة، من أجل تدمير حصون النظام القوية، لكن العارفين بشؤون البلاد، والعارفين بشخصية الجنرال مسغارو يدركون جيدا أن ذلك مجرد ترهات.

يتربع ولد اغويزي اليوم على إدارة الأمن الوطني، والعاملون فيها مغتبطون بقيادته، كما أن الأثر الذي ترك في قطاعي الحرس وأمن الطرق مازال يرفع ذكره بعقيرة مُسمِعة في كلا القطاعين.