الشرفة البرلمانية ليست مكانا للفرجة أو المتابعة، فقناة البرلمانية قد كفتنا ذلك ومن أي مكان في العالم.
الشرفة البرلمانية تمثل صوتا ثالثا في التقاليد البرلمانية، وهي مكان للتعبير الهادئ والمتحضر، الذي يلزمنا الإصغاء له مهما كان، ومساعدته في الحفاظ على هدوئه وتحضره، خصوصا عند نقاش المواضيع التي تتطلب ذلك وممن هم جديرون بالإصغاء.
وأعتقد أن إفساح بضع دقائق من وقت الجلسة للمواطنين في هذه الشرفة، والذي هو سلطة تقديرية لرئيس الجلسة، كان أفضل من معاملتهم بالطريقة التي شاهدنا اليوم.
ثقتي كبيرة بأن الجلسة لو كانت برئاسة أحد نواب حزب الإنصاف لاختلف الأمر كثيرا.