تطفو على السطح منذ رحيل الخلفية العامة للطريقة القادرية بغرب افريقيا فضيلة الشيخ الوالد أياه ولد الشيخ الطالب بوي مواقف لعدد من أفراد الاسرة الكريمة يصفها البعض بالمتسرعة من أجل تنصيب خليفة عام جديد خلفا له , فيما سعى عدد من ابناء الاسرة إلى التروي وعدم التسرع حتى يتم أكبرقدر من التنسيق و النقاش حيال ذلك الموضوع المهم و الذي تشرئب الاعناق له في كل من موريتانيا و السينغال على حد سوى , لكن حراكا قويا نشط في الأونة الاخيرة كشف عن عميق الخلاف بين عدة اجنحة في الأسرة كان آخره " ما اسماه نجل الخلفية الرحل و الناطق الرسمي باسمها الطالب بوي ولد الشيخ أياه بالحرف الواحد حين قال : "عَلمنا باجتماع يعمل بعض الإخوة هذه الأيام على التحضير له متوخِينَ انعاقده نهايةَ هذا الشهر في السينغال من أجل الحوار في أمر الخلافة العامة للطريقة القادرية، الفاضلية في غرب إفريقيا " وهو التصرف الذي لم يرق له واصدر بيانا حياله.
ينضاف إلى ذلك تضارب البيانات بين اقطاب واجنحة الاسرة بين من حسم أمره و قرر الكشف عن خليفته و بين من مازال يرى أن الوقت لم يحن بعد للاتخاذ قرار بذلك الحجم .
المتابعون للشأن العام يلتمسون من الأسرة الكريمة تغليب العقل و ترجيح المصلحة العامة للاسرة الكريمة التي باتحاد اسرها و تعاونهم وابتعادهم عن اللحظوظ الأنية تخدم مجتمعها و الإقليم اجمع , فما من شك في أن اتحاد الاسرة الكريمة و تماسكها سيكون له انعكاس ايجابي على الجميع و العكس ـ لا قدر الله و لا أراد ـ بالعكس .