إعلانات

محمد يحي ولد الشيخ سيدي .. يتصدر و بجدارة ناجحي مسابقة " كنكور " على المستوى الوطني

جمعة, 01/07/2022 - 14:43

اسرة مشايخنا أهل الشيخ سيدي تقدمهم بدأ منذ ولادة أبي الأنوار الشيخ سيديّ الكبير  عام المرفگ ، فوالده هو المختار ابن الهيبه وعند ولادته سمّته والدته عائشة بنت أشفغ عبيد على  أخيها سيديّ الذي كان من أعلام العلماء في هذه البلاد خصوصا علم النحو، ويحكى أنّه  قيل لها في ذالك: “ثكلت اعليه” فقالت كلمتها المشهورة: “ربهم واحد”،فتجاوزت التوقعات ما كانت تتمني لولدها.. فجاء الشيخ سيدي”.

تقدم أهل الشيخ سيدي بدأ عندما تعلق الشيخ سيدي الكبير بمعالى الأمور فوهبه الله مايهب لعباده المخلصين الصالحين، وظهر ذلك جليا عند رجوعه من أزواد ،فقد ظهر ظهورا منقطع النظير فكان وليا كاملا عالما عاملا منفقا جوادا مفكرا مربيا معلما ومرشدا،

تقدم أهل الشيخ سيدي بدأ عندما دعا الشيخ سيدي إلى مؤتمر تندوجه أمراء البراكنة والترارزة وآدرار وتكانت من أجل توحيد كلمتهم تحت رايةِ واحدٍ منهم يختارونه، وتأسيسِ بيت مالٍ وجيشٍ مشتركيْن وذلك لمواجهة العدو المستعمر الذي بدأت طلائعه وعيونه علي مشارف هذه البلاد؛ واقترح عليهم أن يختاروا أحدهم فيعطوه الإمارة وتبقى في ذريته، أو يجعلوها دُولة بين السلالات الأميرية، فقد أراد الشيخ سيدي الكبير إنشاء قوة مركزية فكان ذلك أول لبنة توضع لمشروع دولة مستقلة في المنتبذ القصي،
وبالرغم من شدة  الخلاف والعداوات بينهم لم يستطع أحد منهم أن ينظر للأخر من شدة  احترامهم للشيخ سيدي. إلا أنهم لم ينجحوا في تنفيذ المشروع الذي اقترح عليهم وكانو بصدد التفكير في تنفيذه.

تقدم أهل الشيخ سيدي عندما بحثوا عن وسيلة لإيقاف قانون الغاب الذي كان سائدا في البلاد ،حيث يمسي الحي غنيا ويصبح فقيرا والعكس ،فأي شخص يحمل بندقية قديمة يستطيع قتل من شاء وأخذ ماشاء، فعقد الشيخ سيدي الثاني (باب) إتفاقه الشهير مع الفرنسيين ،لإيقاف قانون الغاب وحماية الضعفاء ،
ولما سألوه عن أهله ليتسامحوا معهم فيما يتعلق بالجبايات قال 《جميع المسلمين》.

تقدم أهل الشيخ سيدي عندما تحمل الشيخ سيدي المختار (ابَّاهْ) الكثير من الحمالات الباهظة في فترات الاستعمار الفرنسي حيث ظل بعون الله تعالى يفرج الكرب، ويحل الأزمات القبلية في منطقة الترارزة، وغيرها من مناطق الوطن فكان بذلك محط رحال المعتقين، وقد جعله مُعاصروه مضرب المثل في الكرم والصدق والإخلاص والعبادة والسيادة .... .

تقدم أهل الشيخ سيدي عندما أسّس الشيخ عبد الله ولد باب ولد الشيخ سيديّ، معهد بتلميت للدراسات الإسلامية ، الذي كان اول  مؤسسة تعليمية معربة تعتمد طريقة التدريس الحديثة، وقد تخرج منه العديد ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮﺯﻋﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ، ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻟﺪ ﻭﺩﺍﺩﻱ، ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻭﻟﺪ ﺃﻛﺎﻩ، والسادة ﺩﻳﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﻧﻌﺎﻣﻪ ﻭﻣﺤﻤﺪﻭ ﺍﻟﻨﺎﺟﻲ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪﻭﺍﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﻭﻟﺪ ﺑﻴﻪ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻭﻟﺪ ﺻﺎﻟﺢ، ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻴﺎﻩ ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ .

تقدم أهل الشيخ سيدي عندما كان سليمان أول سفير لموريتانيا في الأمم المتحدة ،والولايات المتحدة الأمريكية ،
وهو من أدار بنجاح حملة الحصول على عضوية الأمم المتحدة وتوجت جهوده بحصول موريتانيا على مقعدها في الأمم المتحدة في أكتوبر 1961 وألقى بالمناسبة أول خطاب رسمي موريتاني من على منبر الأمم المتحدة، وكان مضرب المثل في الجود والصلاح والعبادة،

تقدم أهل الشيخ سيدي عندما كان ﺃﺻﻐﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﻋُﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﻛﻠﻲ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪيّ ﻭ ﻗﺪ عين ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 26 ﺳﻨﺔ .

تقدم أهل الشيخ سيدي عندما كان ﺃﻭﻝ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪيّ.

تقدم أهل الشيخ سيدي عندما كان وكان.....
فلا غرو إن تصدر الإبن محمد يحي بن إبراهيم بن يعقوب بن إبراهيم ابن الشيخ سيديا، نتائج دخول السنة الأولي إعدادية. فهذا الشبل من ذاك الأسد.
تقدم أهل الشيخ سيديا لم ولن يتوقف إن شاء الله تعالي، فقد دعا لهم أبو الأنوار الشيخ سيدي الكبير :
وعَدتَّ إلهي بالإجَابَةِ مَن دَعَا....... وَنَادَاكَ مُضطَرًّا بإخْلَاصِ نِيَّةِ
يُقِرُّ بِأن لا رَبَّ غَيْرُكَ جَالِبًا ....... لِمَا يُرْتَجَى,أو مَانِعًا مِن تَقِيَّةِ
سألْتُكَ يا اَللهُ ذَا الْجُودِ,والْغِنَى.......بِوَارِثِ خَيْرِ الْخَلْقِ,مُشْكِي الشَّكِيَّةِ ....
جِرْنِي مِنَ الْإخْفَاقِ,واسْمَحْ بِمَطْلَبِي.......وَلَا تُخْزِنِي يَا رَبِّ بَيْنَ الْبرِيَّةِ

“وقد استجاب الله دعاءه فنالتهم بركة ولله الحمد”؛ فلم ينقطع من بيتهم العلم والفضل منذ ذلك التاريخ.

نقلا عن صفحة الاستاذ / الشيخ سيد المختار أواه.