لوبى يقف في وجه إصلاح العدالة ( تفاصيل )

منذو مقدم وزير العدل الحالى الأستاذ: ابراهيم ولد داداه وهو يحاول جاهدا تنفيذ خارطة طرق يرى انه بتطبيقها يمكن ان توضع قاطرة قطاع العدالة على السكة الصحيحة , من قبيل إحالة بعض ديناصورات الفساد والإفساد عن دفة إدارة الملفات القوية و تنظيف الإدارة المركزية من نافذين غرباء على القطاع زوعو فيه في غفلة يراد منهم تنفيذ أجندة هي ابعد ماتكون عن إصلاحه  لكن يتعلق الامر بكل من :

ـ مدير المصادر البشرية القاضي: محمدولدالبشير  بن عم الرئيس المقرب اجتماعيا منه وهو الذى يدير ملف كل عناصر القطاع وعلى ملفاتهم يطلع وعنهم يبلغ .

ـ مدير السجون ولد اياها وهو المقرب من الوزير الأول الاسبق مولاي ولد محمد لغظف وهو المشرف على كافة السجون مع إخفاقه في الرفع من مستواها بل تدهورت حالتها بالكلية وفيها شاعت وذاعت تصرفات خطيرة من قبيل (تشاحرة المخدرات , والزبونية في الخدمات , ....... )

ـ المستشار عثمان ولدالشيباني المحسوب على الوزير السابق الأستاذ: عابدين  ولد الخير وهو محل تذمر من طرف عمال الوزارة كلهم

ـ الامين العام للوزارة : الدكتور : محمدالامين سيدباب المقرب اجتماعيا  من زوجة الرئيس : تكبير منت النور , وهي من زرعته هناك لتنفيذ اجندتها ـ غريب على القطاع ـ لم يسبق له العمل به .

يشكل ذلك اللوبى المتنفذ سادا منيعا دون إي إصلاح يطمح الوزير الجديد  تنفيذه للرفع من شأن القطاع ومع أن هؤلاء تم ادماجهم بطريقة مثيرة في قطاع العدل كمحاباة من وزير العدل السابق الأستاذ: عابدين ولدالخير لقريب الرئيس رأس المحور ولدالبشير الا انهم يفضلون البقاء في مناصبهم بالوزارة لحاجة في انفسهم وتنفيذا لأجندة من عينهم في تلك المناصب دون استحقاق .

الجميع  ينتظر وبشغف كبير النتيجة التي سيتؤول إليها  سياسة لي الذراع بين الطرفين (الوزيرالجديد  و  اللوبي المتنفذ ) خصوصا وان اجتماع المجلس الاعلى للقضاء اصبح على الابواب .