حادث يوم أمس
للأسف لم يوفق الكثير من مرتادي وسائل التواصل الإجتماعي في الشائعات التي تكررت في كل حادث سير ولذالك آخترت أن أدلو بشهادتي بصفتي كنت من أول الحاضرين الذين وصلو للحادث يوم أمس فهو بالضبط وقع مابين 18:10 و 18:15 بالقرب من فراج باهاماس .
كان هناك عدت أشخاص من بينهم المدون والإعلامي الأخ سيد أحمد ولد التباخ وكان من بين الأشخاص الذين اتصلو بالدرك والشرطة والحماية المدنية .
الشاب عبد الجليل رحمه الله هو من كان يقود السيارة وكانت للأسف في سرعة مفرطة وتوفي أثناء رمي السيارة له حين إذ ٍوالسيارة ليست مؤجرة فهي لجدته من الأم زوجة الوالي السابق لنواكشوط ونائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم السيد محمد ولد أخليل وقد حضر عين المكان .
الشاب الثاني لم نتعرف عليه للأسف الشديد وأعطي مايزيد علي 50 دقيقة وهو على قيد الحياة لكن للأسف تعرض لعدة ضربات صادمة وبالغة الخطورة لا يستطيع النجاة منها ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول الحماية المدنية وأمن الطرق با خمس دقائق فقط رحمه الله .
وقد طلبنا من الحاضرين عدم التصوير وللأسف لم يستجبوا لطلبنا وهي ظاهرة مشينة وغير أخلاقية ولا إنسانية
خبر وجود فتاة مع الموتى خبر عاري من الصحة ولا وجود له والسيارة كان يستغلها الشابين فقط رحمهما الله ولم يكن معهم أحد ، هناك شاب أخر لم نتمكن من معرفة أين كان وهو زميل لهم أصيب بهستيريا شديدة أدت إلي نهياره للأسف وتم نقله إلى المستشفي بعد وقت طويل من قبل ذويه
بعد ساعات من انتظار وكيل الجمهورية والموتى علي قارعة الطريق وصل مفوض شرطة تفرغ زينة 3 وقام بالمعاينة المباشرة وأعطى الأمر لأفراد الحماية المدنية بنقل الموتى إلي مركز الإستطباب الوطني لتكميل الإجراءات القانونية للموتي وبعدها مباشرة تم نقلهم إلى مسجد طلحة في الرابع والعشرين للصلاة عليهم .
رحم الله الموتى وربط على قلوب ذويهم .
صدام النون