في سابقة من نوعها تقدمت إدارة المستشفى الوطني بشكوى ـ رسمية ـ من ناشطة في مجال العمل الخيري مختصة في تقديم المساعدة للمرضي من ذوي الحالات الحرجة جدا .
مصدر مطلع على مجريات الشكوى و حيثيات القضية برمتها اوضح في اتصال مع السبق الإخباري أن تفاعلات القضية بدأت ليلة البارحة في حدود الساعة 23:25 عندما كتبت الناشطة " صفية لكبار " على صفحتها أن مريضة بجناح " المخ و الاعصاب " بالمستشفى الوطني اصيبت بانفجار عرق في دماغها وانها تحتاج المساعدة لعجزها عن تسديد مبلغ 650 ألف اوقية طالبة المساعدة لها على الرقم : 34402459 .
إدارة المستشفى الوطني علمت بالموضوع مع ساعات الصبح الاولى واعتبرت الموضوع تجن عليها بنشر خبرعن مريضة محتجزة في احد قسام المستشفى دون التنسيق معها أو حتى استأذانها وتقدمت بشكوى من الناشطة منت اكبار التي تم استدعاءها من الطرف الشرطة الوطنية للتحقيق معها في الموضوع وملابساته ,
الحادثة فتح اباب امام طرح عدة تساؤلات من قبيل :
ـ هل تتكفل المستشفيات بالمحجوزين بها حال عجز اهلهم عن تحمل دواءهم .
ـ هل يحق لنشطاء العمل الخيري فتح التبرع للمرضى دون التنيق مع إدارة المستشفيات ام لا .
ـ هل يحق لنشطاء العمل الخيري استقبال التبرعات على ارقامهم الخاصة ولم لا يربطوا المتبرع بالمريض او اهله .
ـ في حال هذه المريضة بالذات ما مصير الاموال التي دخلت حساب الاخت " صفية لكبار " على الرقم 34402459, والتي لم تسلم للمريضة ولا لاهلها .
ـ من الضامن لان تصل التبرعات لمستحقيها مادامت ترسل لارقام و حسابات نشطاء العمل الخيري مباشرة ـ دون رقيب من سلطان أو قانون ـ .