عثر البارحة عامل يعمل في مشروع لبيع الألبان على طريق المقاومة على جثة شاب في حدود الثلاثين من العمر اسمر اللون له لحية خفيفة قصير القامة مرتد بنطالا اسود وقميصا ازرق و نعلا عسكرية وهو ميت وعند رأسه سكينا و بقربه فراش مبعثر , فهرع فورا إلى دورية من الدرك كانت تدوام غير بعيد مكان الحادثة فأبلغها بما شاهد فقدمت الفرقة وعاينت الجثة وابلغت وكيل جمهورية محكمة ولاية انواكشوط الشمالية حضر على الفور رفقة طبيب شرعي وفرقة من الحماية المدنية.
وقد ذكر شاهد عيان لـــــ " السبق الإخباري " أن الشاب القتيل أسمر اللون وأنه مصاب بكسر قوي في الرقبة , وأنه لا أثر للدم في مسرح الجريمة , وأن الطبيب صرح أن موته قد مصى عليها 24 ساعة , جثة القتيل لم تتغير .
ضابط من الدرك صرح للشاهد أن أقوى الفرضيات حول سبب القتل هي :
أن يكون القتيل قدم على جماعة كانت هناك بنية سلبها أو إرهابها لسرقة ما بحوزتها فلقى مقامة منها كانت هي السبب المباشر لكسر رقبته , أما السكين التى عند رأسه فقد تكون هي سلاحه الذى به يخيف ضحاياه , وكيل الجمهورية بعد معاينته للجثة أمر فرقة الحماية المدنية لنقلها إلى مشرحة مستشفى الشيخ الزايد لإجراء التشريح اللازم و البحث عن أهله .
هذا ونشير في الأخير إلى أن تلك الطريق تشهد من وقت لآخر العثور على قتيل معتد أو معتدى عليه وهو الشيئ الذى دفع السلطات الأمنية إلى منع افتراشها ليلا .