عندما التقى الرئيس محمد جميل منصور رئيس الجمهورية بادر حزب تواصل إلى النأي بنفسه عن ذلك اللقاء ومخرجاته فأصدر بيانا يتبرأ فيه منه رغم أن الرئيس جميل صرح قبل بيان الحزب أن لقاءه بالرئيس فردي لا صبغة حزبية له، واليوم تلتقي مصيبة تواصل سعداني بنت خيطور برئيس الجمهورية ولا نسمع من الحزب موقفا من ذلك اللقاء ولا تعليقا عليه.
الظاهر أن حزب "اللحى" الأول في البلد تتحكم فيه النزعة الاستعلائية ونظرة الدونية إلى الطبقات المهمشة وأن ذلك هو السبب الرئيس في تجاهله للقاء مصيبته بالرئيس.
لا لتهميش النائبة الشرائحية.
لا للنظرة الاستعلائية المتحكمة في حزب "اللحى" الأول .
نعم للمساواة في المعاملة بين الرئيس السابق والمصيبة الحالية.