إعلانات

لبنان: قوى جديدة تولد.. ودول تدعو لإصلاح هيكلي يعيد الثقة

سبت, 21/05/2022 - 14:41

أسفرت نتائج الانتخابات النيابية في لبنان، عن بروز قوى جديدة في البرلمان خارج الاصطفافات الحزبية والسياسية والتقليدية للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب الأهلية في 1990.

استطاعت حركة المعارضة المنبثقة من الاحتجاجات الشعبية أن تحصد 13 مقعدا (من أصل 128)، في أول برلمان منذ انطلاق "ثورة 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019".

وأسفرت الانتخابات عن إنهاء أغلبية "حزب الله" (حليف إيران) في البرلمان التي كان يشكلها مع حلفائه في السابق، فرغم احتفاظه وحركة "أمل" بكامل المقاعد المخصصة للطائفة الشيعية، فقد خسر حلفاؤهم مقاعد في عدة دوائر.

وتمكن نحو 15 نائبا يمثلون الاحتجاجات الشعبية من الظفر بمقاعد في البرلمان الجديد، حيث يسعون إلى تشكيل تكتل مشترك، وفق مراسل الأناضول.

ووفق نتائج الانتخابات، التي أجريت، الأحد، في الداخل وقبلها في 58 بلدا، باتت موازين الكتل البرلمانية وتحالفاتها موزعة بين عدة قوى سياسية، بعدما كان "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" وحلفاؤهما يستحوذون بالانتخابات الماضية (2018) على الأغلبية النيابية.

دعوات لإصلاحات هيكلية

نتيجة الانتخابات كانت كفيلة بإطلاق دعوات عربية وغربية لـ"إصلاحات هيكلية" وتشكيل "حكومة تستعيد ثقة العالم.