تسود مدينة ازويرات حالة من الاحتقان بسبب تصرفات قائد فرقة أمن الطرق بالمدينة، وذكرت مصادر محلية تحدثت ل(الوسط) أن القائد المذكور استولى على المخصصات المالية لأفراده، خاصة نفقات المعاش، ولم يكتف السيد النقيب بالاستيلاء على المخصصات المالية، بل استولى كذلك على صلاحيات الدرك الوطني، وأصبح يتحكم في كل شيء، وقد عبر العديد من سكان ازويرات عن غضبهم من تصرفات قائد فرقة أمن الطرق بالمدينة، ووصفوه بالمستفز، والمحتقر للمواطنين.
ويقول سكان ازويرات إن تصرفات أمن الطرق باتت تهدد حسن العلاقات الذي ظل يميز علاقات موريتانيا بالصحراء الغربية، وأكدوا أن أمن الطرق يفرض أتاوات مبالغ فيها على المواطنين، ولأتفه الأسباب، فالمدينة الصغيرة باتت مطوقة بالعشرات من عناصر أمن الطرق غير المرغوب فيهم - بحسب السكان المحليين-.
إلى ذلك تسود حالة من الامتعاض داخل صفوف عناصر الفرقة البالغ عددهم 140 فردا، لكنهم يخشون بطش القائد المتجبر، ووصل التذمر حد التلويح باستقالة جماعية من القطاع بسبب تصرفات القائد، ويرى المتابعون أن هذا النقيب شوه سمعة القطاع الوليد، وبات عزله، أو تحويله عن المدينة ضرورة ملحة، قبل تفاقم الغضب منه، علما أن علاقاته بالإدارة سيئة، نتيجة لرفضه لامتثال أوامر السلطات الإدارية، واحتقاره لها.
وكانت عدة مواقع إلكترونية بينها موقع الوسط قد تناولت سابقا تصرفات أمن الطرق في ازويرات، وشكاوي المواطنين منها.
نقلا عن الوسط الإخباري .