جريمة بشعة لن تحرك الضمير البارد للعالم الغربي الذي زرع القتلة ومن يهدمون البيوت فينا ، الغرب الذي يتحسر اليوم على الشعب الاوكراني ويبرز مآسيه ويساعده بأفضل الاسلحة وأدق المعلومات ويفتح له الحدود ، هل يحرك ساكنا تجاه القتل والتخريب الذي تواجهه شعوبنا ، تخيوا لو أن الصحفية الراحلة شرين أبوعاقلة غير فلسطينية وهي بموقعها وتاريخها في الصحافة وخصوصا الحجم الذي تأخذ من أهم شاشة تلفزية في العالم ؟ ما ذا كنتم تتوقعون من العويل والصراخ والمواقف الواضحة الصريحة .