إعلانات

المنافس الشرس لاردوغان إمام اغلو ... يقرر الخروج من اللعبة

اثنين, 09/05/2022 - 23:14

تعرض رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، لهجوم حاد من الحزب الذي ينتمي إليه، وأطياف بالمعارضة بعد خطوات وحراك داخلي يهدف منها للضغط باتجاه ترشيحه من المعارضة لمنافسة أردوغان في الانتخابات المقبلة.

وكان إمام أوغلو يلقى قبولا من رئيسة حزب الجيد ميرال أكشنار، وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، لكن كمال كليتشدار أوغلو يرى بضرورة استمراره في عمله كرئيس لبلدية إسطنبول.

حاول إمام أوغلو مؤخرا توجيه رسائل إلى المعارضة والحكومة، لكنه فشل في ذلك بحسب مراقبين، وسط هجمات ضده من موالي "الشعب الجمهوري"، وحملة لمقاطعة حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأت القصة مع قيام إمام أوغلو بجولة على مدن البحر الأسود والتي يغلب فيها الطابع المحافظ وتتشكل فيها قواعد حزب العدالة والتنمية، مع ثاني أيام عيد الفطر، بدأها بالتوجه بالطائرة إلى طرابزون مسقط رأسه، ليتنقل بعدها بحافلة كبيرة كتب عليها اسمه إلى المدن الأخرى بدءا من ولاية ريزه مسقط رأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

خطوة إمام أوغلو أحيت النقاش الدائر منذ الانتخابات البلدية، حول ما إذا سيكون مرشحا للرئاسة من خلال هذه الجولة وخطابات التحدي التي ألقاها مؤخرا داخليا وخارجيا والتي حملت طابعا سياسيا.