لا يزال تهريب اللاجئين السوريين من موريتانيا إلى المغرب يشكل تحديا بالنسبة للسلطات الموريتانية التي تحاول بوسائلها المتواضعة السيطرة على أفواج المهاجرين ومنع المهربين من المخاطرة بهم في منطقة تتميز بتضاريسها الوعرة وكثرة ألغامها وطقسها الحار
وقد أحبطت الأجهزة الأمنية في مدينة نواذيبو، شمال موريتانيا، عملية تهريب 21 سورياً إلى الأراضي المغربية عبر الحدود، وتم توقيف رجلين يتزعمان شبكة سرية لتهريب المهاجرين.
وقالت قوات الدرك الموريتاني بمدينة نواذيبو إنها تلقت معلومات عن قيام زعيمي شبكة لتهريب المهاجرين بالاستعداد لتهريب مجموعة من اللاجئين السوريين بلغ عددها 21 شخصاً بينهم رضيع وقصّر إلى الأراضي المغربية عبر الحدود الشمالية لموريتانيا.
وبتكثيف الإجراءات تم ضبط السوريين قرب حدود منطقة "اصويصي" حيث كان المهربون يستعدون لتسليمهم لمتعاونين معهم من أجل نقلهم في سيارات عابرة للصحراء، وبالتحقيق مع السوريين تبين للسلطات أنهم دفعوا للمهربين مبالغ تقارب 1200 يورو عن كل فرد منهم من أجل تهريبهم الى المغرب.
العربية نت