أثارت أبحاث صحية جديدة إمكانية علاج النوع الثاني من مرض السكري عبر جلسات قصيرة بالموجات فوق الصوتية، والتي تستهدف مجموعات معينة من الأعصاب في الكبد لخفض مستويات الأنسولين والغلوكوز بشكل فعال، وفقا لما نشرته دورية “Nature Biomédical Engineering”.
وتوصل باحثون أمريكيون إلى أن العلاج بالموجات فوق الصوتية مصمم لتحفيز أعصاب حسية معينة في الكبد، وتسمى هذه التقنية بالتحفيز المحيطي المركّز، والذي يسمح بتوجيه نبضات الموجات فوق الصوتية عالية الاستهداف إلى أنسجة معينة تحتوي على نهايات عصبية.
وتشير الدراسة إلى أن هذا النوع من العلاج، نجح في تعطيل بداية ارتفاع السكر في الدم، حيث أوضح اختصاصي الغدد الصماء في كلية الطب بجامعة ييل رايموند هيرزوغ، أن التجارب السريرية المستمرة أفادت بأن استخدام الموجات فوق الصوتية سيمثل إضافة مثيرة وجديدة تمامًا لخيارات العلاج الحالية لمرضى السكري.”