منذ فترة وأنا أتعرض لسياسة انتقامية قذرة تقودها شخصية حكومية رفيعة المستوى الوظيفي لمجرد أنني رفضت الخنوع والخضوع للإغراءات المادية والوعيد المبطن والضغوط العائلية مقابل تلميع صورة تلك الشخصية، بعد أن كشفت سوءات إدارتها للبلد وعريتها للجميع. ألغيت كافة العقود التي كانت تربطني بمؤسسات الدولة، وضغط على الأخ الأكبر لمالك الموقع الذي أديره حتى لا أنشر عبره ما يقلق " معالي الشخصية الرفيعة"، استخدمت بعض المواقع المملوكة لمعاليه من أجل تشويه صورتي الشخصية، أجريت اتصالات واستخدمت أموال الدولة على شكل " دعم وتشجيع" لصالح بعض المواقع مقابل وأد كتاباتي، ورغم كل هذا ما زلت منتصب القامة مرفوع الهامة لم أجثوا على ركبتي كما يريد معاليه. منذ أيام واستغلالا لفرصة عيد الأضحى المبارك فرض على مدير المؤسسة الحكومية التي أعمل بها أن يستبيح راتبي الشهري الهزيل -وهو بالمناسبة آخر ما تبقى من مداخيلي المالية- استبيح تحت شعار " عدم توقيع الحضور"، وحتى يتم تبييض اللعبة وضع اسمي ضمن قائمة أسماء سرعان ما وقع لها مدير المؤسسة مبرراتها غير المقنعة، لتستعيد رواتبها. وحتى يكون معاليه ومن يعمل مع معاليه ومن يرتزق من معاليه على بينة من أمري سأكون واضحا وصريحا جدا... جففوا كافة المنابع... فأبدا أبدا أبدا لست لكم براكع....
الكاتب الصحفي : بادو ولد محمد فال امصبوع .