منذ فترة و أنا أتلقي طلبات من بعض الإخوة و الأصدقاء للمساعدة في دفع رسوم تسجيل لما يسمي "جامعة منيسوتا الإسلامية " و في كل مرة اضطر لإعادة شرح موضوع خدعة الجامعات الاهلية التي يقوم بتسجيلها عرب و مسلمون مهاجرون للولايات المتحدة و يتخذونها وسيلة للإحتيال و جمع المال بإغراء الضحايا بأن ما سيتلقونه هي شهادات جامعية معترف بها و من مؤسسات ذات مصداقية .
و الحقيقة هي أن هذه الجامعات الإفتراضية انتشرت و زاد عددها مع تنامي الطلب علي شهادات الجامعية و الهدف منها أساسا دخول سوق العمل المحلي بشهادة أجنبية تحمل إسم دولة مرموقة .
ما يسمي جامعة منيسوتا الإسلامية ليست أكثر من ركن مسجد في ضواحي منابوليس يستخدمه مهجرون صوماليون و أصدقاء لهم من الشرق الأوسط وكرا للتحايل و كان من السهل عليهم التمدد و البحث عن ضحايا سذج في بلاد تضعف فيها الرقابة و يسهل فيها الخداع .
قبل سنوات أثير الموضوع علي هذا الفضاء بخصوص شاهدة وزير ذكر في سيرته الذاتية الحصول علي شهادة ماستر من "الجامعة العربية الأمريكية في تكساس " و حين تتبعت الموضوع انتهي بي المطاف متصلا علي رقم هاتف مسجل بإسم الجامعة لشخص عراقي إعترف بعد الحاح بأن الرقم لشقة يتقاسمها مع زميل له هو صاحب "الجامعة"و الرقم .
في أول تعليق رابط للجامعات و المعاهد المعتمدة في العالم من قبل اليونسكو و بكل تأكيد لا وجود ل"جامعة منيسوتا الإسلامية " ضمنها .
نقلا عن صفحة الاستاذ / Yahya Loud.