كل من اختارهم ولد عبد العزيز للعب أدوار قذرة في عصابته هم أراذل الناس و على رأسهم ولد أجاي و ولد حدمين و ولد اشروقه و ولد عبد الفتاح و امربيه ربو و احميده ولد أباه و ولد أطيب ...
كان ألعنهم أسْعَيَّفْ ولد أجاي بلا منازع ؛ كان يضاهي احميده في الوشاية و ولد حدمين في النهب و التفاهة و ولد اشروقه في التحايل و ولد عبد الفتاح في المكر و الكذب و امربيه ربو في السفالة و الديوثة...
كل رصيد ولد أجاي المعرفي ، شهادة في الإحصاء من المغرب ، شارك سنة 2000 في امتحان المفتشين و لم ينجح.
عمل مع نبقوها بنت حابه في مكتب دراسات ثم أخذته معها مستشارا في وزارة التعليم (عقدوي) ، ليعمل بعد توزيره على تصحيح وضعيته في الوظيفة العمومية و قطع أرزاق بقية العقدويين في البلد.
ابتكر ولد أجاي طرقا مذهلة للنهب : يرسل رسالة إلى مؤسسة لدفع ضريبة فوق طاقاتها لا مهرب من دفعها إلا بالإغلاق ، فلا الوزارة ترحم و لا ولد عبد العزيز يرحم ثم يعطي ملفها لأحد سماسرته ، تتفق معه المؤسسة على مبلغ للدفع و عمولة ، حتى لا يبقى أي أثر لجريمته.
يقول أحد خبراء القطاع في رد على أحد النواب (في تدوينة طالعها الجميع) : "و ما كان مني إلا أن أذكر وجود أدلة مختلفة تقنع أي محقق بإدانة ولد أجاي ؛ منها التلاعب باعتمادات الميزانية و التسديد غير المستحق و تحويلات بلا قصد مبرر و دفوعات مقدمة" و يضيف إطار المالية "... و لا نكتم شهادة أن وزير مالية ولد عبد العزيز الأخير (يعني ولد أجاي طبعا)، قد استفاد من توسع الوعاء الضريبي و من عائدات رأس المال كما لم يستفد من ذلك غيره و قد لبى رغبات سيده بلا تردد"
هذه هي حقيقة ولد أجاي : لم يكن هذا الوغد وزيرا بأي معنى ، لا بكفاءته العلمية و لا بسعة باعه الاجتماعية و لا بإحساسه بأي مستوى من المسؤولية، بل كان سلوقيا مدربا ، ينبح من يريد ولد عبد العزيز أن ينبحه و يعض من يريد أن يعضه
أحاط نفسه في الوزارة بمجموعة من أقاربه و معارفه (كلهم من مكطع لحجار)، أتى بهم من الشارع و من إدارات أخرى للتغطية على جرائمه و تشكيل لوبيات للدفاع عنه .
ـ إبراهيم ولد محمد سالم : أستاذ علوم طبيعية ، مكلف بمهمة في وزارة المالية..
ـ سيدي ولد عبد الرحمن ولد سيدي مولود : إداري مالي ، محاسب بمقاطعة كوبني سابقا ، عينه محاسبا في السفارة بالكويت (الراتب : 561480 أوقية قديمة)
ـ الشيخ ولد دده ولد محمد الزيد : إداري مالي محاسبا سابقا لهيئة الفتوى و المظالم عينه محاسبا في السفارة في غامبيا
ـ عيسى ولد الحافظ ولد بلال : أستاذ جغرافيا ، أمين عام سابق لوزارة التهذيب ثم لوزارة الوظيفة العمومية ، تم تجريده من مهامه سنة 2015 على خلفية اختفاء مبلغ من وزارة التهذيب ، عينه ولد أجاي مكلفا بمهمة في وزارة المالية (الراتب : 911010 أوقية قديمة)
ـ محمد المختار ولد باب ولد المصطفى : مسير مركز موريتل بكيهيدي سابقا ، عينه المدير المالي و الإداري للوزارة الأولى لأن هذه الوظيفة تابعة لوزارة المالية (الراتب : 595010 أوقية قديمة)
ـ يحيى ولد محمد المختار ولد بورويص : معلم سابق و مراقب في ثانوية مكطع لحجار حاليا، و مستشار بوزارة المالية في نفس الوقت (تتذكرون أن ولد أجاي هو من كان يفتخر بإنهاء ازدواجية الرواتب)
ـ عبد الرحمن محمد ولد بلال ، إداري مالي بوزارة المالية ، رئيس مصلحة الرواتب بنفس الوزارة (الراتب : 341350 أوقية قديمة)
ـ محمد يحيى ولد باب ولد المصطفى (شقيق المدير الإداري و المالي بالوزارة الأولى) : مفتش مدقق بوزارة المالية (الراتب : 484310 أوقية) ، أخذه ولد أجاي من الشارع تجاوزا لكل النظم، بينما يتم هضم حقوق العشرات في الوزارة ممن يستحقون هذه الوظائف بتخصصهم و تفانيهم و خبراتهم..
ـ يحيى ولد مكين ولد محمد بابو : إداري مالي بوزارة المالية ، رئيس مصلحة بإدارة الضرائب
ـ محمد حبيب الله ولد محمد لحمد : رئيس مركز ماتل بكيفه سابقا (لا علاقة له بالقطاع) عينه مكلفا بمهمة في وزارة المالية ثم عينه بعد ذلك على إدارة الصفقات العمومية (الراتب : 559710 أوقية قديمة)
ـ بابي لفقيه أحمد الهادي : مدير مساعد في إحدى إدارات الميزانية
ـ جميلة محمد سالم الطالب أعلي : مفتشة بالمفتشة العامة للميزانية
ـ محمد المصطفى محمد قاظ مسك (عمدة جونابة) : مدير جهوي لوزارة الاقتصاد بنواكشوط الجنوبية
هذه هي جماعة مكطع لحجار (ناقصة بعض الأسماء و عدد آخر من الوظائف البسيطة ، سكرتيرات و عمال) ، التي أحاط بها ولد أجاي نفسه : أساتذة و معلمون و قادمون من الشارع و أخرون قادمون من مؤسسات من القطاع الخاص ، لا علاقة لهم بالوزارة و لا بالاختصاص و لا بالوظيفة العمومية ، تم تحكمهم في الوزارة ليصبحوا آكسسوارات دعاية لولد أجاي داخل الوزارة و أبواق تزلف يحرك من خلالهم الأهالي في مكطع لحجار في المناسبات السياسية و حرس مؤتمن على ملفات تجاوزاته، كأن الوزارة بيت أبيه الذي لم يكن و كأن قوانين الدولة و نظمها يكفي من احترامها إرضاء خاطر المجرم ولد عبد العزيز.
و على مستوى الزبونية و اصطياد خواطر أهل النفوذ على حساب أصحاب الاستحقاق في الوزارة من أبناء الوطن الأوفياء، عين الوغد ولد أجاي عثمان ولد الشيخ، نجل رئيس حزب الفضية ولد أبو المعالي محاسبا في السفارة بأبو ظبي (المذكرة 2017/ 0488 ) و مريم بنت بيجل محاسبة في السفارة بنيويورك (المذكرة 2017 / 0488) و آخرين
فوضى عارمة أطلقها هذا الوغد في إحدى أهم ركائز الدولة لم يراع فيها أي قدر من عدالة و لا أي قدر من مسؤولية و لا أي قدر من إنصاف لأطر أكفاء من خيرة أبناء الوطن أمضوا أعمارهم في خدمة البلد.
كان التافه ولد أجاي لا يخفي طرق احتفاظه بمكانته عند المجرم ولد عبد العزيز : التملق و التجسس على الغير و تسجيل مكالماتهم و التسلط على الناس و اغتصاب ممتلكاتهم دون وجه حق بمسطرة ضرائب بلا ضوابط تنتقي ضحاياها كيفما تشاء ، تعفي كل مقربي عر و تنتهك حقوق من سواهم ..
كان ولد أجاي حقيرا في تزلفه .. حقيرا في تسلطه .. حقيرا في طاعته .. حقيرا في تعرضه .. حقيرا في تملقه...
أساء إلى هيبة الدولة .. أساء إلى احترام المسؤول .. أساء إلى مفاهيم الإدارة ..
كان يكذب في كل شيء حتى من دون حاجة إلى ذلك .. كان يغالط في كل شيء .. كان سلوكه حين تنظر في عينيه التي لا تعرف الخجل، مدعاة للشفقة و المشفة : كيف يرضى الإنسان لنفسه بمثل هذا الحد من المذلة و الحقارة !؟
تعيين ولد أجاي اليوم على شركة "اسنيم" يعني مسألة واحدة (و إن كانت مشحونة بالتفاصيل)، هي أن على من يتحدثون عن "الرئيس غزواني" أن يفهموا أنهم مضحكون .. أنهم مخجلون.. أنهم لم يعودوا يكذبون على غير أنفسهم ..
ما زلت أتوقع شخصيا أن يتم إلغاء تعيين ولد أجاي على "اسنيم" لأنه سيفجر وضعا لا تستطيع أي جهة تحديد عواقبه ؛ لكن تأكدوا حين يحصل ذلك أنه سيكون بقرار من ولد عبد العزيز لا من ولد الغزواني ، فما ولد الغزواني إلا كومبارس في مسرحية استمرار عزيز تماما مثل ولد أجاي و ولد الطيب و بيجل و غيرهم ؛ ستقول فيالق التزلف عكس ذلك بكل تأكيد لكنهم جميعا أصبحوا يدركون اليوم أنهم يكذبون.
هذا الطابور المأجور من أهل مكطع لحجار الذي اكتسح الوزارة في غفلة من الجميع ، هو ما يقوم اليوم بحملة دعاية بلا هوادة في المواقع الاجتماعية ، تحت أسماء مستعارة ، مرددين عبارات لا تدل إلا على جهلهم و عدم خبرتهم : "الخبير الاقتصادي" .. "الإداري الصارم" .. "الرجل المناسب" : لا أحد يستطيع أن يدافع عن فاسد إلا إذا كان يريد إثارة ردة فعل الناس ضده؛ ربما ما كنت لأتعب نفسي بهذا التقرير عن حقير متجاوز لو صمتوا ..
كان ولد عبد العزيز لعنة حقيقية حلت ببلادنا تجسدت في ولد أجاي و ولد الطيب و ولد عبد الفتاح و ولد اشروقة و ولد بايه و ولد حدمين و امربيه ربو (و اللائحة تطول)...
طابور كامل من السفلة المنحطين ، المتفاخرين بالتملق ، لا يخجلهم هوان و لا يحرجهم عار .
لقد دمروا بلادنا بلا رحمة و أذلوا أهلها بحقد و نهبوا خيراتها بنهم ، تحت قيادة مجرم جاهل لا ينتمي لغير غريزته .
و وعد علينا أمام الله و أمام شعبنا الطيب ، المستباح ، أن لا ندخر جهدا حتى نودعهم جميعا السجون كما يستحقون، بما ارتكبوا من جرائم في حق شعبنا و بلدنا .
فهل ما زال محامي الشيطان يتوعدنا ؟.