ربما يكون السيد با عثمان المعين اليوم من أقل الناس استقرارا في الوظائف خلال حكم #غزواني:
- فقد استلم ولد الغزواني السلطة، أغسطس 2019، وبا عثمان رئيسا للجنة الوطنية للمحروقات
- يوم 23 يناير 2020 عينه ولد الغزواني مديرا لشركة مطارات موريتانيا.
- يوم 07 أكتوبر 2020 أعاده رئيسا للجنة الوطنية للمحروقات
- يوم 10 مارس 2021 أقاله من رئاسة لجنة المحروقات بعد استدعائه من طرف الشرطة للانضمام لمن مثلوا آنذاك أمام النيابة العامة ضمن "ملف العشرية" المتلاشي.
- يوم 16 مارس 2022 عينه رئيسا للمجلس الوطني للتهذيب
وسبق لبا عثمان أن تولى عدة مناصب خلال حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، من بينها الأمين العام للحكومة، ووزير التعليم الأساسي، ثم التهذيب الوطني، كما عمل سفيرا لموريتانيا في غامبيا، ثم ممثلا لموريتانيا في الأمم المتحد، وسفيرا لها في كندا، قبل أن يعود ويعين رئيسا للجنة الوطنية للمحروقات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما الإدارة الأقل استقرارا خلال حكم غزواني، فهي – دون منازع تقريبا – إدارة الخزينة العامة
ـــــــــــــــــــ
أخيرا، هل يمكن اعتبار تعيينه بداية "إعادة الاعتبار" لمن شملهم تحقيق "ملف العشرية"، ولو في مراحله الأولى؟.
نقلا عن صفحة العميد / أحمد محمد المصطفى الندى .