هل كان الدكتور أحمد سيديا الطبيب الرئيس لمستوصف عرفات المركزي ( الداية4) ضحية لمؤامرة مكتملة الأركان لإزاحته تعسفيا من منصبه بمذكرة مشكوك فى ملابسات توقيعها
لا أملك إجابة قاطعة وجازمة ولكن دعونا نرى جزء من الحادثة
يوم 8مارس وفى فترة التقاط الانفاس بين خروج فريق المستوصف الذى يخدم بين 8صباحا والخامسة مساء بعد اكتمال عمله ودخول فريق المداومة من 5 مساء لغاية8صباحا دخل أحد الاشخاص يحمل هاتفا وبدأ يصور بعض القاعات الفارغة معلقا بأن المستوصف ليس به أحد زاعما أن معه مريضا فى حالة استعجالية
لنتجاوز أن المصور والمعلق المجهول انشغل عن مريضه المستعجل الحالة بالتصوير والتعليق بصوت لايدل على تقطع قلب صاحبه على مريض مستعجل الحالة لنتساءل
لماذا لم يصور قاعة المداومة وبها فريق متكامل يقوده طبيب عام
لماذا لم يصور قسم النساء الصاخب والنشط على مدار الساعة
لماذا لم يزر قسم المختبر
لماذا لم يسال عن فريق المداومة
لماذا ركز على واجهات خارجية لقاعات غالبا ينتهى العمل بها حدود الثانية ظهرا
قاعة التلقيحات
قاعة التوجيه
قاعات الاستشارات المتخصصة
مع أنه لم يدخلها وإنما اكتفى بتصويرها من الخارج
يهمنا هنا القول إن سرعة التقاط مقطع من مجهول وسرعة التعاطى معه من طرف الوزارة مريب وغريب ولافت ومتسرع واكمة يجب التحرى عن ماوراءها
ماحدث يجب التحقيق فيه
قلنا مرارا إن اتخاذ قرارات جنونية متسرعة بناء على شائعات افتراضية مرئية اومسموعة يفتقر للحصافة والمسؤولية
لاندافع عن الدكتور احمد سيديا فلديه كتيبة مدرعة من الأخلاق والمهنية والانضباط والخبرة والتجربة والكفاءة كفيلة بأن تنكسر عليها النصال التى تستهدفه ولكننا نرى أنه فصل بطريقة تعسفية تمثل استفزازا لكل اطباء وعمال قطاع الصحة ونقاباتهم حتى ( الحقائبية) منها وظلم بواح على الوزير رفعه فورا وعلاج تبعاته
كل التضامن مع الدكتور احمد سيديا .
نقلا عن صفحة العميد حبيب الله ولد أحمد.