أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الاثنين، أنه وجد حلا لجميع اللاعبين والمدربين الأجانب المتواجدين في روسيا، ويطمحون إلى مغادرة أنديتهم، نتيجة الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا، بعدما قام بتغيير اللوائح الخاصة بالانتقالات.
وقال الاتحاد الدولي في بيان: "بعد تصعيد الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي أدى إلى أزمة إنسانية مستمرة ومزعجة، قرر مكتب مجلس فيفا، بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وبعد التشاور مع مختلف أصحاب المصلحة، تعديل اللوائح الخاصة بالانتقالات مؤقتاً".
وأضاف بيان الفيفا: "من أجل تسهيل مغادرة اللاعبين والمدربين الأجانب في روسيا، وفي حالة عدم توصل الأندية التابعة لاتحاد كرة القدم الروسي إلى اتفاق متبادل مع لاعبيها ومدربيها الأجانب، قبل أو في العاشر من شهر آذار/ مارس 2022، وما يتم الاتفاق على خلاف ذلك كتابياً، فإن اللاعبين والمدربين الأجانب لديهم الحق في فسخ عقود عملهم من جانب واحد".
وتابع: "فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، من أجل توفير فرصة للاعبين والمدربين للعمل والحصول على راتب، ولحماية الأندية الأوكرانية، ما لم يتفق طرفا العقد المعني صراحة، فإن جميع عقود التوظيف للاعبين والمدربين الأجانب مع الفرق المنضوية تحت الاتحاد الأوكراني لكرة القدم سيتم تعليقها حتى نهاية الموسم في الثلاثين من حزيران/ يونيو 2020، دون الحاجة إلى اتخاذ أي إجراء من الأطراف في هذا الصدد".
وأوضح البيان: "سيعني تعليق العقد وفقا للفقرات أعلاه أن اللاعبين والمدربين سيتم اعتبارهم خارج العقد، حتى 30 حزيران/ يونيو 2022، وبالتالي سيكون لهم الحرية في توقيع عقد مع ناد آخر، دون مواجهة أي عواقب من أي نوع".
وأردف البيان: "علاوة على ذلك، من أجل توفير المرونة للاعبين الذين تم تسجيلهم في الاتحاد الأوكراني أو الروسي، الذين غادروا أو ربما يعتزمون مغادرة أوكرانيا أو روسيا، نتيجة للحرب، فإن اللاعبين الأجانب، الذين تم تسجيلهم سابقاً، مع ما يسمح به التسجيل في اتحاد أوكرانيا أو روسيا، حتى إذا أغلقت فترة التسجيل في الأندية، التي أبرموا فيها عقوداً جديدة، فإنه يجب تسجيل تلك العقود قبل أو في السابع من أبريل 2022".
واختتم البيان "يود الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يكرر إدانته لاستمرار روسيا في استخدام القوة العسكرية في أوكرانيا، ويدعو إلى وقف سريع للأعمال القتالية، والعودة إلى السلام".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، "فيفا"، قد قرر منع منتخبات وأندية روسيا من المشاركة في أي مسابقات، وذلك على خلفية الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا.