أكدت وزارة الخارجية الروسية أنّ الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة ستتحمل عواقب ما تفعله.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، قالت فيه: "ستتحمل الأطراف الأوروبية المتورطة في تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة مسؤولية العواقب، وستواصل موسكو حماية مصالحها القومية بغض النظر عن العقوبات".
وفي وقت سابق، أعلن أمين عام حلف "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، أنّه تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هاتفياً، وأكد له أنّ الحلف سيزيد إمدادات صواريخ الدفاع الجوي ومضادات الدبابات.
وأعلن مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يوم الأحد، أنّ الاتحاد سيقدّم أسلحة للقوات الأوكرانية بقيمة 500 مليون يورو، واصفاً التّصديق على إرسال أسلحة إلى أوكرانيا بأنّه "تاريخي".
وكانت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند قد أعلنت أنّ القوات المسلحة الكندية سلّمت دفعة ثانية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مؤكدةً أنّ بلادها ستنشر ما يصل إلى 460 فرداً إضافياً لدعم إجراءات الردع الخاصة بحلف "الناتو" في أوروبا.
وأعلنت الحكومة الألمانية، يوم السبت، أنّ برلين تعتزم إرسال 1000 مدفع مضاد للدبابات و500 صاروخ من طراز "ستينغر" إلى أوكرانيا.
وتواصل الدول الغربية تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك توريد الأسلحة التي تستخدمها القوات الأوكرانية في دونباس.