أعلنت دار مزادات "سوذبيز " في نيويورك عزمها بيع لوحة للرسام الفرنسي كلود مونيه (1840 – 1926) ضمن سلسلته المعروفة باسم "زنابق الماء".
وتعد هذه المرة الأولى التي تعرض فيها اللوحة للبيع منذ دخولها في مجموعة المقتنيات الخاصة لأحد هواة الفن الآسيويين في 1978.
ويقدر سعر التحفة المشمولة بعملية البيع واسمها "حديث ومعاصر" والمبرمجة في 2 آذار/مارس المقبل ما بين 21 و27 مليون دولار أميركي.
وستواجه تحفة هذا الفنان الانطباعي منافسة شرسة في عملية البيع نفسها، وذلك من لوحة للرسام الإسباني بابلو بيكاسو تُدعى "تمثال نصفي لامرأة تتكئ على مرفقها"، ويتناول هذا الرسم اثنتين من ملهمتي الفنان هما ماري تيريز والتر ودورا ماعر.
وتعد هذه المرة الأولى التي تظهر فيها لوحة بيكاسو في السوق منذ إنجازها عام 1938، ويقدر سعرها بين 14 و 21 مليون دولار أميركي.
ومع أن مونيه عبر عن ميله الكبير للحدائق منذ طفولته، إلا أن حبّه للبساتين بلغ أوجّه، بعدما انتقل للإقامة في مدينة جيفرني شمال فرنسا، حيث أنشأ حديقة رعوية تتضمن بركة تغطيها زنابق الماء، ورسم اللوحة المعروضة للبيع في حديقته بهذه المدينة بين عامي 1914 و1917.