أفادت وكالة "سبوتنيك" بأنّ رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة نجا، فجر اليوم الخميس، من محاولة اغتيال وسط العاصمة طرابلس.
وأكد مصدر حكومي ليبي رفيع المستوى للوكالة تعرّض الدبيبة لعملية اغتيال وسط العاصمة الليبية طرابلس أثناء عودته إلى منزله، من "دون أن يصاب بأي أذى".
ونشر عمران المونث، صهر عائلة الدبيبة، صورة له مع رئيس الحكومة في منزل الأخير، عقب التقارير التي أفادت بتعرّض سيارته لإطلاق نار في طرابلس.
يأتي هذا الحادث قبل ساعات من انعقاد جلسة للبرلمان، ستنظر في اختيار رئيس وزراء جديد للبلاد، وهي خطوة يرفضها الدبيبة، الذي أكد أنّه لن يسلّم السلطة إلا لحكومة منتخبة، ولن يسمح بمرحلة انتقالية جديدة في ليبيا.
وكتب الدبيبة، أمس الأربعاء، في تغريدةٍ له في "تويتر": "العسكر والإخوان يسعون لاقتسام السلطة، ونحن لن نتراجع، ولن نسلمها إلا بالانتخابات".
يُذكر أنّ الدبيبة شارك، مساء الأربعاء، في التظاهرات التي دعا إليها، والتي خرجت لدعم بقاء الحكومة والمطالبة بإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن، وعدم التمديد لمجلس النواب وللمجلس الأعلى للدولة تحت شعار "لا للتمديد، ونعم للانتخابات".