.gif)
.jpg)
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إنه يود إلقاء نظرة على نص المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي التي جرت في 27 كانون الثاني/يناير وركزت على التوترات في الحدود الروسية الأوكرانية.
وغرد مراسل "سي إن إن" بعد المكالمة الأسبوع الماضي، نقلاً عن مسؤول أوكراني كبير، أن بايدن أخبر زيلينسكي أن التدخل الروسي المزعوم في أوكرانيا "كان مؤكداً"، وحذر زيلينسكي من أن كييف قد "تُطرد". ورفضت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إميلي هورن بالفعل هذا الادعاء ووصفته بأنه كاذب.
وقال ترامب في مقابلة مع مذيع نيوز ماكس، إنه "سيكون من الممتع رؤية [نسخة من] المكالمة. لكنها لن تغير أي شيء. ولكن بالتأكيد سيكون من الممتع حقاً رؤيتها".
ورأى ترامب كذلك أن الولايات المتحدة "ذاهبة إلى الجحيم" في ظل رئاسة بايدن. وبحسب الرئيس السابق، تسبب بايدن في أضرار جسيمة للولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالتضخم ووباء كوفيد -19 و"الحرج العسكري" في أفغانستان. وأشار إلى أن سياسة بايدن أدت أيضاً إلى تدهور العلاقات الأميركية مع روسيا والصين.
وأضاف: "يمكنك إضافة خمسة رؤساء، فهم لم يتسببوا في الضرر الذي ألحقه هذا الرجل [بايدن] العام الماضي".
في الأشهر القليلة الماضية، اتهم الغرب وأوكرانيا روسيا بحشد القوات بالقرب من الحدود الأوكرانية في استعداد مزعوم للغزو. فيما نفت ذلك مراراً، مؤكدة أن لها الحق في نقل قواتها داخل أراضيها.
كما أعربت روسيا عن مخاوفها بشأن النشاط العسكري لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدودها والدعم العسكري المستمر لأوكرانيا، بما في ذلك زيادة عدد المدربين الغربيين في منطقة دونباس. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو لا تستبعد أن "الهستيريا" حول أوكرانيا التي يغذيها الغرب تهدف إلى تغطية خطط كييف لتخريب اتفاقات مينسك بشأن دونباس.
