قالت النائب السابق لرئيس البرلمان الموريتاني، والقيادي الإسلامي البارز، محمد غلام ولد الحاج الشيخ، إن الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، أحدث "زائدة دودية سياسية" داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سمّاها اللجنة السياسية، بموجبها يتمكن من إدارة الدولة والمؤسسات وهو خارج السلطة"، حسب تعبيره
وأضاف ولد الحاج الشيخ في مقابلة الكترونية، أن الرئيس السابق "حاول أن يخرج عن سلوك مَن سبقه من الحكام المغادرين للسلطة، والرئاسة كما تعلم لا تقبل رأسين؛ فالرئيس السابق حاول أن يدير البلد من خلال الحزب الحاكم، ومن خلال التحكم في الأغلبية البرلمانية والبلدية.
ورأى غلام في هذا السياق "أن أي شخص لا يقبل التدخل في إدارة الحكم عندما يؤول إليه الشأن وينتخبه المواطنون، ولذلك فقد بدأت الأزمة سريعا.. أيضا كانت هناك ملفات في العشرية السابقة من الفساد، والصراع مع كل أحد، تجعل من السهل على أي جهة لا تنسجم مع ولد عبد العزيز أن تفتح هذه الملفات، وقد فُتحت بالفعل فأدهشت المحققين"، على حد تعبيره