سقط إشبيلية في فخ التعادل للمباراة الثانية على التوالي وذلك أمام سلتا فيغو 2-2 ضمن المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم أمس، مانحاً ريال مدريد فرصة توسيع الفارق في الصدارة إلى ست نقاط. فيما حقّق أتلتيكو مدريد ريمونتادا مجنونة عندما قلب تأخره 1-2 أمام فالنسيا إلى فوز 3-2 في الوقت بدل عن الضائع.
ولم يتمكن الفريق الأندلسي الذي دخل إلى اللقاء في المركز الثاني متخلفاً بأربع نقاط عن الفريق الملكي، من إكمال عودته القوية بعدما تأخر في النتيجة بهدفين سجلهما الأرجنتيني فرانكو سيرفي (37) وإياغو أسباس (40) في الشوط الأول، قبل أن يعادل النتيجة بهدفين متأخرين عبر الأرجنتيني أليخاندرو غوميس (71) وأوليفر توريس (74).
وفرّط إشبيلية مجددًا بفرصة الاقتراب وتضييق الخناق على ريال، إذ يتخلف عنه حاليًا بثلاث نقاط لكنه قد يتوسع الفارق إلى ست عندما يلعب ريال مدريد أمام إلتشي الأحد. ويمرّ إشبيلية بفترة غير مستقرة إذ أقصي قبل أسبوع من الدور السادس عشر لكأس إسبانيا بخسارته أمام ريال بيتيس 1-2، قبل أن يتعادل أمام فالنسيا 1-1 في الـ"ليغا". وغاب مجدداً عن إشبيلية مدربه جولن لوبيتيغي الذي لا يزال يعاني من عوارض كوفيد-19، وحلّ مكانه مساعده بابلو سانز
وحقّق اتلتيكو مدريد حامل اللقب فوزًا مجنونًا بكل ما للكلمة من معنى عندما سجّل هدفين قاتلين في الوقت بدل عن الضائع ليهزم ضيفه فالنسيا 3-2.
سجّل أهداف أتلتيكو كل من البرازيلي ماتيوس كونيا (63) والارجنتيني أنخل كوريا (90+1) وماريو هيرموسو (90+3)، فيما سجّل هدفي فالنسيا كل من الأميركي يونس موسى (25) وأوغو دورو (44)
وكاد أتلتيكو ان يتلقى خسارة جديدة عندما انتهى الوقت الاصلي من المباراة بتأخره امام فالنسيا 1-2، الا انّ هدفين في اول ثلاث دقائق من الوقت بدل عن الضائع قلبا المشهد رأسًا على عقب من كارثي الى احتفالي، إذ تجنّب رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني خسارتهم الخامسة في سبع مباريات.