اثار تصريح لرجل الاعمال المعروف محمد ولد كركوب رئيس مجلس إدارة RIM GAZ الهلع و الفزع في نفوس المواطنين ودفعهم للخوف من القادم .
محمد ولد كركوب قال في مقابلة تم تداول محتواها على نطاق واسع اجراها مع موقع مراسلون أن القطاع يشهد انهيارا مريعا لم يشهد له مثيلا منذ التحاق الشركة بالقطاع 2009، مطالبا بالمزيد من اهتمام السلطات بهذا القطاع الحيوي ومواكبة الاختلالات التي تتعرض لها بدل التنظير للمستقبل البعيد على حد تعبيره.
وأوضح ولد كركوب إن الشركات المستثمرة في القطاع تعاني من مشاكل مؤرقة من قبيل غياب الإدارة المعنية التام و عدم اهتمامها بهذا القطاع الحيوي لكن من أبرز ملامح تدهور القطاع تأخر الوزارة الوصية في سداد دعم الغاز طيلة سنة 2021 حيث تطالبها الشركات الثلاث بأزيد من 6 مليارات بينما لم تبرمج سوى 6 مليارات خلال سنة 2022K مما يعني أنه لا مخصصات للدعم خلال العام الجاري و هو ما ينذر بأزمة خانقة، حيث لن تستطيع الشركات تجاوز شهر مارس أو إبريل.
وطالب ولد كركوب بالتنسيق مع شركة التوريد ومراقبة مدى التزامها بتعهداتها في توفير الغاز.
ووصف تعامل الدولة مع القطاع بعدم الجدية وبعدم مراعاة خصوصية هذه المادة وحيويتها، من حيث تسديد الدعم في الوقت المناسب ومنح التسهيلات الجمركية للمواد المرتبطة بهذه المادة، وكذا فرض إجراءات توزيع صارمة في دفتر الإلتزامات للموزعين تماما مثل ما يحصل مع موزعي الوقود.