أطلق قائد فرقة الدرك ببلدية انجاكو المساعد أول : سيدى محمد ولد اجويد ثمانية عشر طلقة نارية من مدفع رشاش تعود بملكيته لفرقة الدرك التى يتولى قيادتها وقد تسبب في جرح مواطن يدعى : رمظان بجرح خطير وزرع الرعب في نفوس الساكنة المحلية وتفاصيل القصة هي :
دعا الدركي السابق : باتى ولد بيجل رفاقه وزملائه إلى مناسبة اجتماعية ينوى فعلها في بلدة " أبدن " مسقط رأس الزعيم السياسي المعروف : بيجل ول هميد , وكان من بين من دعاه للحفل قائد فرقة الدرك ببلدة انجاكو المساعد أول : سيدى محمد ولد اجويد فقام الأخير بالمرور بمقر فرقة الدرك التى يقودها فوجد فيها الدركي : الشيخ باي مداوما , فأخذ سلاحا من مخزن الفرقة من نوع " كلاش نيكوف " وأخذ معه " مائة طلقة , وذهب إلى الحفل وقام بإطلاق ثمانية عشر طلقة دفعة واحدة من سلاح كالاش نيكوف الذى أخذ من مخزن فرقة الدرك وقد اصيب مواطن يدعى : رمظان كان في الحفل بطلق من تلك الطلقات , فنقل إلى المستشفى في ظل تكتم شديد من طرف الحاضرين للحفل على خطراستعمال المساعد الأول لسلاح الدولة دون وجه حق .
متى يوقف قطاع الدرك هكذا افراد ممن لا يستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه , مما قد يسبب في حوادث قد يكون لها ما بعدها .