تخلت امرأة يابانية عن طفلها بعد اكتشافها أن الرجل المتبرع بالحيوانات المنوية لها، خدعها بجنسيته وخلفيته التعليمية.
ورفعت المرأة المتزوجة وتبلغ من العمر 30 عاما ومن سكان طوكيو، دعوى قضائية ضد المتبرع بالحيوانات المنوية بعد أن اكتشفت أنه صيني وليس يابانيا، ولم يتخرج من جامعة كيوتو وكان متزوجا وليس أعزبا كما ادعى، وفقا لـ«طوكيو شيمبون». بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، و«روسيا اليوم»
وفي التفاصيل، تعرفت السيدة وزوجها وهما أبوان لطفل واحد على الرجل عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2019 بعد أن قررا إنجاب طفل عن طريق المتبرع لأن شريكها ليس عاجزا عن الانجاب وإنما كان يحمل حالة وراثية يمكن أن تنتقل إلى نسله.
وذكرت «طوكيو شيمبون» أنه تم تسليم الطفل إلى منشأة لرعاية الأطفال في العاصمة اليابانية وعرضه للتبني بعد الولادة بينما رفع الزوجان دعوى قضائية للحصول على مليوني جنيه إسترليني كتعويض من المتبرع بتهمة الاحتيال والاضطراب العاطفي.
وأكدت أنها اتخذت خطواتها القضائية لمنع المتبرع من استهداف وخداع أشخاص آخرين.
وقالت محامية الضحية إنها موكلتها عانت من اضطرابات في النوم وتعرضت لصدمة جسدية وعاطفية بسبب القضية، خاصة بسبب رد الفعل العنيف الناتج عن قرارها بالتخلي عن الطفل.