تعرف على قصة سيدة موريتانية مدانة ب"عقوبة الجلد"

عادت قضية الفتاة الموريتانية التي حكمت عليها المحكمة بعقوبة السجن النافذ والجلد على خلفية انتهاك حرمات الله إلى الواجهة مجددا.
جاء ذلك خلال رسالة وجهها محامي الفتاة إلى رئيس الجمهورية يطلب رفع ما وصفه بالظلم الممارس على موكلته.
وقال المحامي، جمال ولد عباد، إن العقوبة السجنية التي صدرت ضد موكلته انتهت ولم يتم الافراج عنها، مبرزا أن عقوبة "الجلد" يتم تعامل معها انطلاقا من فتوى إمام المسجد السعودي، أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن الذي افتى بالافراج عن المدان بعقوبة الجلد بضامن إحضار في حالة تقرر تنفيذ العقوبة.
وأشار ولد عباد، إلى أن موكلته توجد منذ أكثر من شهر في وضعية سجن احتياطي، وفي ظروف نفسية واجتماعية  بالغة الصعوبة.

وطالب المحامي الرئيس بالتدخل لوضع حد للظروف المأساوية التي تعيشها موكلته. على تعبيره