علم السبق الإخباري من مصدر مطلع أنه أثناء الإجتماعي التوديعي الذي نظمه عمال وأطر وزارة الداخلية واللامركزية للوزير المنصرف : ول محمد راره و تسلم الوزير الجديد لمهامه تناول الكلام ول محمد رارا وشكر الفريق الذي كان يعمل معه لكن حالة من عدم الرضى والسخط عليه عمت القاعة مما جعله يختصر كلمته تلك وينصرف دون إتاحة الفرصة لهم بالتعليق على مداخلته .
هذا وقد شاعت في الداخلية حالة من الإرتياح والبهجة بعد ذهاب شبح ول محمد راراه عنها بحسب ما عبر عنه بعض أطرها لــــــ " السبق الإخباري " آملين أن يكون عهد الوزير الجديد قطيعة مع فترة ولد محمد راره التي كانت اسوء فترة مرت على القطاع ـ حسب قولهم ـ إذ فيها شاعت أمور سيئة من قبيل :
ـ تصفية الإداريين الأكفاء وتهميشهم بإبعادهم عن مراكز صنع القرار .
ـ بيع المناصب الإدارية خصوصا في الإدارة المحلية .
ـ الزبونية والمحسوبية في التعيين بحيث يقدم من يدفع أكثر على غيره .
ـ فشت في العهد الوزير المنصرف ظاهرة ابتكرها ولم يسبق إليها ألا وهي أنه يلزم من أراد للتعين دفع آتاوات له شخصيا وللصهر والأب .
الجميع يعلق آمالا كبيرة على الوزير الجديد في انتهاج سياسة أبعد ماتكون عن منهج سلفه الذي حول القطاع إلى مقبرة .