في خضم ملابسات التحقيق الذي تجريه شرطة الجرائم الاقتصادية مع عدد من أطر إدارة ميناء شاطئ الراحة على خلفية تقرير بعثة تفتيش من المفتشية العامة للدولة زارت الميناء مطلع شهر نوفمبر الماضي , تبين أن الموضوع وما فيه مجرد وشاية مصدرها نابع من مقر رئاسة منطقة الحرة بانواذيب .
مصدر مطلع على حيثيات ومجريات التحقيق في ملف "مؤسسة ميناء شاطئ الراحة" اوضح أن المحققين توصلو إلى أن الموضوع منحصر في تجاوزات قام بها كلامن : ( المدير المالي و الإداري .ـ المحاسب ) للميناء , لكن أحدهم في رئاسة المنطقة الحرة أراد ـ وعن سوء نية ـ توريط المدير العام للميناء بترويج الاراجيف و الشائعات ـ حتى قبل إكمال بعثة التفتيش تقريرها ـ .
المتابعون لمجريات الملف و المطلعون على مساره صار الامر واضحا بالنسبة لهم أن الموضوع لايعدو أن يكون نوعا من تصفية الحسابات و لي الذراع قصد تشويه سمعة من لم يثبت لحد الساعة مسؤوليته عن التجاوزات التي تم رصدها من طرف بعثة التفتيش .