أعلنت الحكومة الإثيوبية، إطلاق حوار شامل في البلاد، وذلك بهدف طيّ الخلافات والحروب الأخيرة، مشيرةً إلى أن الحوار بدأ بإطلاق سراح عدد من المعتقلين، وعلى رأسهم قادة لجبهتي "أورومو" و"تيغراي" الموضوعتين في لائحة الإرهاب في أديس أبابا.
وأشار بيان حكومي إلى أن أديس أبابا بدأت الحوار الشامل في البلاد حيث إنه السبيل الوحيد إلى الوحدة الدائمة، موضحة أن مشاكل إثيوبيا يجب مواجهتها عبر حوار شامل.
وأوضحت أن جزءاً من إطلاق عملية الحوار هو بالعفو وإطلاق سراح معتقلين من أجل تحسين الموقف السياسي، مشيرةً إلى أن الخطوة جاءت لإنجاح الحوار.
وأشار بيان الحكومة المنشور على الوكالة الرسمية إلى أن أديس أبابا تأمل أن يلعب هؤلاء المفرج عنهم دوراً جيداً لصالح البلاد والشعب الإثيوبي.
وأعلنت السلطات الإثيوبية العفو عن مجموعة من الشخصيات السياسية، وإطلاق سراحهم في وقت سابق اليوم الجمعة، وعلى رأسهم قادة ومؤسّسون من جبهتي أورومو وتيغراي.
ومن أبرز الأسماء المفرج عنها سيبهات نيغا" أحد مؤسّسي جبهة تحرير تيغراي، والسياسي البارز جوهر محمد.