تعرضت دورية أمنية بمدينة دوز التونسية، إلى هجوم إرهابي شنه تونسي يحمل سكينا أقر بانتمائه إلى تنظيم إرهابي.
وأكد مصدر أمني تونسي أن "الواقعة حدثت بمفترق منطقة بئر السلطان جنوبي مدينة دوز حين هاجم الإهابي، قوات الشرطة مشهرا في وجههم سلاحا أبيض ومرددا عبارات: "الله أكبر" و"طواغيت".
وقال المصدر إن "الهجوم أسفر عن إصابة أحد أفراد الدورية الأمنية بجروح طفيفة قبل أن تتمكن القوات من محاصرته وتوقيفه".
وبحسب المصدر فإن الإرهابي، تحفظ على ذكر اسمه حفاظا على مجرى التحقيقات، من مواليد محافظة مدنين الجنوبية، المجاورة لمنطقة دوز بجنوب تونس، ويعرف بانتمائه إلى تنظيم أنصار الشريعة المحظور، كما يعمل معلما.
وخلال التحقيقات اعترف الإرهابي بأنه "يأتمر بأوامر أميرها" مشيرا الى أن التنظيم يعتزم استهداف وجوه وقيادات سياسية من بينها رئيس البلاد قيس سعيد، أثناء تنقلاته في زياراته الميدانية، على حد قوله. يذكر انه قد تم الاحتفاظ بهذا العنصر لمواصلة التحري معه.
ومنذ مايو/أيار 2011، تصاعدت وتيرة الأعمال الإرهابية في تونس، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والمدنيين والسياح الأجانب.