أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، أنه "يرغب" في الترشح للانتخابات الرئاسية لكنه لم يحسم قراره بعد.
وقال ماكرون، في مقابلة مع صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، : "أرغب بالترشح. عندما تسمح الظروف الصحية وتتضح الأمور بالنسبة لي وبالنظر إلى المعادلة السياسية سأكشف عن القرار".
وأضاف ردا على أسئلة قراء الصحيفة قائلا:"هذا القرار يتعزز في داخلي. واحتاج إلى التأكد من أنني قادر على تحقيق ما أصبو إليه".
وتعهد الرئيس الفرنسي، مؤخرا بالالتزام بالاستحقاقات الديمقراطية في البلاد رغم الموجة الخامسة لفيروس "كورونا".
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، إن ماكرون قال "بوضوح شديد"، إن "الاستحقاقات الديمقراطية سيتم الالتزام بها"، في أوج موجة خامسة من وباء كوفيد-19.
وأوضح المتحدث غابريال أتال، خلال عرضه نتائج اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي، أن "الأمر يتعلق بالحياة الديمقراطية لبلدنا"، مؤكدا من جديد أنه "ليس هناك أي مشروع لتأجيل الانتخابات الرئاسية "مطروح على الطاولة ولا تحتها ولا في الخزانة المجاورة لها".
ووفق الجدول الزمني المعلن، تشهد فرنسا انتخابات رئاسية في أبريل/نيسان المقبل، ثم انتخابات تشريعية في يونيو/حزيران.
وتشير استطلاعات الرأي الصادرة مؤخرا إلى أن وصول الجمهوريين إلى الجولة الثانية في انتخابات أبريل/نيسان 2022 غير مؤكد.
ويعد المرشح الأوفر حظا حتى الآن هو الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، وتحل مارين لوبان الشعبوية اليمينية المتطرفة حاليا في المركز الثاني طبقا للاستطلاعات.
وفي شهر يوليو/تموز الماضي، أعلنت الحكومة الفرنسية، توقيتات إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.
وانتُخب الرئيس إيمانويل ماكرون في السابع من مايو/ أيار عام 2017 لولاية مدتها خمس سنوات وتولى منصبه يوم 14 من نفس الشهر.