علمنا في السبق الإخباري من مصدر شديد الإطلاع أن الشرطة الوطنية تقوم منذو أيام بإعتقالات في أوساط السلفيين بالعاصمة انواكشوط , قد شملت تلك الإعتقالات حتى الآن الداعية السلفي : محمد سالم المجلسي وآخرين بتهمة الدعاية لداعش وذلك إثر محاضرة ألقاها المجلسي في جامع الرضوان المعروف شعبيا بالمسجد االاحمر في بوحديدة بمقاطعة توجنين , حيث دعا و بصراحة لوجوب مبايعة ما أسماه هو أمير المؤمنين أبوبكر البغدادى زعيم داعش وقد وقعت في المسجد ضجة وشد وجذب إثر دعوة المجلسى بوجوب مبايعة البغدادي ,مما استدعى تدخل الشرطة واعتقال المجلسى هو بعض طلابه واقتيادهم إلى جهة مجهولة .
وقد أثارت تلك الحادثة مخاوف بعض المراقبين للشأن العام الوطني من إمكانية دخول داعش على الخط بفعل تعاطف بعض الشباب ذوى الميول السلفي معها , كما أنه من شبه المؤكد وجود خلايا نائمة لها هنا , كما أن المحيط الأقليمي والدولي مساعد هو الأخر بحيث يعيش الشمال المالي غياب الدولة المركزية و الحالة الليبية كذلك .
هذا ونشير في الأخير إلى أن المجلسي سبق له وأن اعتقل عدة مرات وحوكم بتهمة الإنتماء إلى مجموعة إرهابية , وهو سلفي ظاهري متشدد .