اوضح الطبيب و المدون المشهور و العامل بمستشفى القلب حيث يرقد الرئيس السابق "عزيز " الطبيب حبيب الله ولد أحمد تفاصيل الوضيعية الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وذلك عبر تدوينة نشرها على صفحته ذائعة الصيت على الفيس بوك .
الطبيب حبيب الله ولد أحمد كتب مايلي :
عن وضعية الرئيس السابق عزيز شفاه الله وعافاه/
تمسك ملفه الطبي نخبة من اطباء وجراحى القلب والشرايين فى المركز الوطني لأمراض القلب
لبروفسور أحمد ولد اب الولاتى مدير المركز وكان عزيز ايام حكمه يتابع معه فحوصات دورية
لبروفسور باه محمد الأمين
لبروفسور حرمه الزين
والجراح الدكتور سيدى امحمد عثمان
والفريق مدعم باخصائيى اشعة وتخدير وجراحة وممرضين وفنيين من غرف الفحوص والعمليات
اجرى قسطرة فحص ومن المحتمل وليس مؤكدا أن يجري قسطرة جراحية
قالت هيئة دفاعه إن وضعيته الصحية خطيرة وليس من مهام المحامين تشخيص الوضعيات الصحية فذلك متروك للاطباء الذين ليس من تخصصهم مثلا الحديث عن المسارات القانونية لملفه
قال بيان اسرته إنه أجرى قسطرة قسرية
والعبارة غير دقيقة وبلامعنى فالمريض أما أن حالته مستعجلة يتم ابلاغه وذويه بمايترتب على ذلك من فحوص وعمليات جراحية
وإما أن وضعيته ليست مستعجلة فياخذ الوقت للتعرف على المسار القادم لعلاجه
فى جميع الحالات لاتوجد عملية قسرية
فليس من مهمة الاطباء إرغام المرضى على إجراء فحص اوتدخل جراحي
ويمكن للمريض أن يرفض حتى اجراء عملية مستعجلة فقط يوقع باسمه ومعلوماته وبحضور مرافقه وثيقة بموجبها يتحمل المسؤولية وحده عن رفض تلقى العلاج ويكون الاطباء فى حل مهني وقانوني من أية مضاعفات تنتج عن رفض المريص لتلقى العلاج
والرئيس عزيز رجل شجاع بشهادة كل الاطباء الذين عاينوه منذ حادثة رصاصة( اطويله) وحتى الآن لايخاف المرض والموت ولايمكن ارغامه على اجراء عملية لايحتاحها ولله الحمد حالته مستقرة ويعرف تفاصيلها وهو متماسك والحمد لله لذلك لامعنى لعبارة ( إخضاعه قسرا لعملية قسطرة)
بقي ان ندعو الله للرئيس عزيز بالشفاء العاجل التام الذى لايغادر الما ولاسقما .