سعيّد يقيل والي تونس

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد أمرين رئاسيين يقضيان تباعا بإنهاء تكليف الشاذلي بوعلاق بمهام والي ولاية تونس، وتكليف كمال الفقي بمهامه.

ويأتي هذا التكليف بناء على التعديلات التي يقوم بها الرئيس لتطهير البلاد من الفساد.

ولد شاذلي بوعلاق، والي تونس الجديد الجديد، سنة 1973 بتونس العاصمة، وتحصل على شهادة الأستاذية في علوم الشغل وشهادة المرحلة الثالثة في علم الاجتماع.

باشر بوعلاق مهام معتمد الجم ثم معتمد المهدية المدينة ثم عين واليا على القصرين وواليا للكاف.

 

وسبق أن تقدم المعتمد الأول السابق بالقصرين سفيان قربوج، بشكاية ضد كل من والي تونس الشاذلي بوعلاق والنائب السابق في مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة وليد البناني على خلفية شبهات فساد تتعلق بصفقات في القصرين.

وأوضح سفيان قربوج في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في تصريح إعلامي سابق أن الشبهات تتعلق كذلك بمقاولات طرقات كانت تُمنح للنائب السابق لطفي علي، مؤكدا أن وليد البناني هدّده يوم تنصيبه معتمدا أول بالقصرين "وقال له إنه لن يواصل مهمته".

وبين أنه بعد إقالته اتصل به مكتب رئيس حركة النهضة بالقصرين، وقال له "ابتعد عن ملف التنمية في القصرين"، وفق تأكيده