إعلانات

أبو تريكة يثور على الفيفا ويلوم محمد صلاح

أربعاء, 29/12/2021 - 15:18

أطلق أسطورة النادي الأهلي محمد أبو تريكة، العنان لنفسه، بموجة جديدة من التصريحات الجريئة، اختص بها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وذلك لاعتقاده بأن المؤسسة التي تحكم عالم الساحرة المستديرة، تتعامل مع الاتحاد الأفريقي للعبة، بطريقة تفوح منها رائحة الاستعلاء والاحتقار.

وجاء هجوم تريكة على الفيفا، ردا على سؤال الإعلامي القطري محمد سعدون الكواري، حول البيان الرسمي الذي نشره الاتحاد الدولي، لمد بقاء اللاعبين الأفارقة مع أنديتهم الأوروبية حتى الثالث من يناير/ كانون الثاني، بدلا من الموعد المتفق عليه مسبقا، بالسماح لنجوم “الماما أفريكا” بالانتظام في معسكرات منتخبات بلادهم، قبل أسبوعين من بطولة الأمم، التي ستنطلق على الأراضي الكاميرونية في التاسع من الشهر الجديد.

وقال النجم المصري في الاستوديو التحليلي لمباراة ليستر سيتي ضد ليفربول، التي انتهت بفوز الثعالب بهدف نظيف: “أتمنى أن يفعلها الفيفا في كل البطولات والمسابقات، لا يأتي عند الأفارقة واللاعبين الأفارقة ويعطيهم التصريح”.

وسأله المقدم هل ردك عاطفي كونك بطل أفريقيا سابقا؟ فكانت إجابته: “لا توجد معاملة بالمثل، طبعا. وأنا آسف جدا لأقول إنهم يعاملون أفريقيا باحتقار .. باحتقار”، مضيفا: “هذا يحدث بضغط الأندية الأوروبية، معك أن يكون هناك حوار وتسمح للاعبين بالحضور قبل أسبوع، لكن باقي المسابقات؟ أمم أوروبا؟ تصفيات أمريكا الجنوبية وأفريقيا. تعامل بالمثل”.

وواصل هجومه: “هناك كأس عالم للأندية ينظمها الفيفا، وهناك بطولة أمم أفريقيا ينظمها الكاف ويوجد تعارض في المواعيد بينهما، على سبيل المثال، هناك 6 إلى 7 لاعبين في الأهلي مع المنتخب ومشاركين مع الأهلي في كأس العالم، أحب أن يكون هناك حوار، لكن بالتساوي، ومن يدير الاتحاد الأفريقي إنفانتينو، ومن يعين نصف الموظفين هو إنفانتينو، من يعين السكرتير العام هو إنفانتينو”.

من جهة أخرى، وجه أبو تريكة رسالة عتاب لمواطنه محمد صلاح، نظرا لتأثره بركلة الجزاء التي أهدرها في الشوط الأول، وقال: “أنا زعلان منه ليه؟ بعد ركلة الجزاء هرب من الكرة وخاف منها وهو ليس باللاعب الصغير، أنت الأفضل عالميا، شارك في الكرة من منتصف الملعب، تعامل مع الأمر بطريقة عادية”.

وختم حديثه: “في مثل هذه الحالات، ضروري تلمس الكرة، والفرصة التي أهدرها أمام شمايكل جاءت بالصدفة، وربما لو كان في هدوئه، لوضعها في المرمى بطريقته المعتادة، وأعتقد أننا جميعا مررنا بهذه المرحلة، وارد أن تهدر ركلة جزاء ويهبط مستواك في بعض الأحيان، إنما اللاعب الكبير لا يتأثر أبدا”.

وتسببت هزيمة ليفربول في اتساع الفارق إلى ست نقاط مع حامل اللقب المتصدر مانشستر سيتي، بعدما توقف رصيد كتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب عند النقطة الـ41، مقابل 47 لبيب غوارديولا وفريقه السماوي، لكن صلاح ظل كما هو على صدارة هدافي المسابقة بـ15 هدفا، بفارق 5 أهداف عن أقرب مطارديه دييغو جوتا زميله في خط الهجوم.