إعلانات

ريال مدريد يغلق أول صفقات 2022 الكبرى

أربعاء, 29/12/2021 - 15:14

أفادت العديد من المصادر الصحافية الإسبانية، بأن ريال مدريد بالكاد توصل إلى اتفاق نهائي مع أولى صفقات 2022 المجانية الكبرى، استكمالا للخطة المتبعة منذ عامين، والتي تهدف للتوقيع مع ألمع النجوم بموجب قانون بوسمان، بعد انتهاء عقودهم مع أنديتهم.

ووفقا لما أوردته صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن عملية انتقال متمرد تشيلسي أنطونيو روديغر إلى معقل ملوك العاصمة الإسبانية، لم يعد سوى مجرد مسألة وقت، وذلك بعد إخطار وكيل أعماله بموافقته على عرض الميرينغي، عكس ما كان يتردد في الإعلام الألماني في الأشهر الماضي، عن رغبته في العودة إلى البوندسليغا عبر بوابة بايرن ميونخ.

وقالت الصحيفة الكاتالونية، إن أصحاب القرار في “سانتياغو بيرنابيو”، اتبعوا نفس الإستراتيجية التي أثبتت نجاحها العملي في صفقة النمساوي ديفيد آلابا، وذلك بالتواصل معه بمجرد دخوله في فترة القانونية للتفاوض على مستقبله مع بدء العد التنازلي لآخر ستة أشهر في عقده مع ناديه، كما هو مخطط مع باقي الصفقات الكبرى المنتظرة في العام الجديد، في مقدمتهم مهاجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي، الذي قطع شوطا كبيرا، لإتمام خطة هروبه من “حديقة الأمراء”، مع انتهاء عقده الصيف القادم.

وتزامنا مع هذه الرواية، علمت صحيفة “آس” من مصادرها، أن خروج بايرن ميونخ من سباق الطامعين في توقيع لاعب روما السابق، هو ما سهل مهمة وسطاء فلورنتينو بيريز مع الدولي الألماني ووكيل أعماله، فضلا عن تقارب كلا الطرفين في جُل البنود الشخصية في العقد، بما في ذلك الشروط المادية ومكافآت الفوز.

وأكدت المنصة المدريدية، أن روديغر وافق فعليا على العرض الملكي، والذي تُقدر قيمته بحوالي 11 مليون يورو، أكثر بـ3.5 مليون من العرض المقدم من تشيلسي، وهو ما عجل بانسحاب العملاق البافاري من السباق، رغم رغبته وحاجته لمدافع بنفس خبرة ومواصفات الألماني، والعكس بالنسبة للريال، الذي استغل الفرصة، بإغراء اللاعب ماديا ومعنويا، براتب يقل بمليون يورو فقط عن طموحه، بجانب ميزة لم الشمل بأصدقاء الأمس في “ستامفورد بريدج” تيبو كورتوا وإدين هازارد، وصديقه المقرب في المنتخب توني كروس.

وكان روديغر قاب قوسين أو أدنى من مغادرة تشيلسي في مثل هذه الأيام من العام الماضي، لولا أن أعاده مواطنه توماس توخيل إلى الحياة، بتثبيته في التشكيلة الأساسية، بعدما كان مهمشا في حقبة المدرب السابق فرانك لامبارد، وفي غضون عام، طغت موهبته كواحد من أشرس وأقوى المدافعين في أوروبا، ليصبح هدفا لعمالقة الدوريات الكبرى، مع تسريب أنباء تمرده على البلوز، بالتمسك بالحصول على مبالغ لا تتماشى مع السياسة المفروضة من قبل المرأة الحديدية مارينا غرانوفسكايا، أو يقرر مصيره بنفسه يوليو / تموز القادم.